
26.07.2016, 10:21
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ﴾الآية 139 من سورة البقرة
لنا أعمالنا ولكم أعمالكم،
أي أن كل إنسان احتَّل عند الله مكانة، بمعرفته، واستقامته، وعمله الصالح، ونيته .
فهذه المكانة لا يرفعها مديح أحد ولا يخفضها ذم أحد،
وتقويم الأشخاص من شأن الله تعالى،
ولذلك لنا أعمالنا ولكم أعمالكم،
وكفاك على عدوك نصراً أنه في معصية الله، وأكبر نصر تحرزه على عدوك أن تكون أنت في طاعة الله وهو في معصية الله،
ولذلك لا تعاقب من عصى الله فيك بأكثر من أن تطيع الله فيه .
قال أحدهم لعالم: إنني أشفق عليك مما يقوله عنك الناس ظلماً وافتراءً . فقال: هل سمعت مني عليهم شيئاً ؟ قال: لا . قال: عليهم فأشفق، أنا أطعت الله فيهم فلم أتكلم ولا كلمة، وهم عصوا الله فيَّ فنهشوا لحمي واغتابوني .
تفسير النابلسي
|