اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :242  (رابط المشاركة)
قديم 21.07.2016, 09:21

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ[البقرة : 138]

قال السعدي :
الزموا صبغة الله, وهو دينه, وقوموا به قياما تاما, بجميع أعماله الظاهرة والباطنة, وجميع عقائده في جميع الأوقات, حتى يكون لكم صبغة, وصفة من صفاتكم،
فإذا كان صفة من صفاتكم, أوجب ذلك لكم الانقياد لأوامره, طوعا واختيارا ومحبة, وصار الدين طبيعة لكم بمنزلة الصبغ التام للثوب الذي صار له صفة, فحصلت لكم السعادة الدنيوية والأخروية,
فإن الدين يحث على مكارم الأخلاق, ومحاسن الأعمال, ومعالي الأمور،

وقال البغوي :
قوله تعالى: {صبغة الله}
قال ابن عباس في رواية الكلبي وقتادة والحسن: "دين الله"،
وإنما سماه صبغة لأنه يظهر أثر الدين على المتدين كما يظهر أثر الصبغ على الثوب،
وقيل: لأن المتدين يلزمه ولا يفارقه، كالصبغ يلزم الثوب

فأين صبغة الدين في حياتنا وأخلاقنا ومعاملاتنا .
أين أثر الصلاة والصوم والحج والعمرة .
نحتاج لمراجعة ومحاسبة أنفسنا .
وفقنا الله واياكم لكل خير





رد باقتباس