اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :241  (رابط المشاركة)
قديم 20.07.2016, 09:49

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ (137) ﴾ سورة البقرة

إنه بُعْد، ومعاداة، وبُغض،
فمن كان هذا حاله لا بد من أن يقف موقفاً معادياً للحق،
فكل إنسان كافر، أو بعيد، أو معرض، لا بد من أن يعادي أهل الحق ولو بالطعن، أو بتقليل الشأن، أو بالغَمز، أو باللمز، أو بالاتهام الباطل، أو بترويج قصَّة لا أصل لها وليست ثابتة، ولكن ليشفي غليله كي يستعيد توازنه .

وحينما يبتعد الإنسان عن الله عزَّ وجل يختل توازنه،
لأن هذا المنهج منهج ربَّاني والإنسان مجبول على هذا المنهج،
وهناك توافق عجيب بين هذا المنهج وبين فطرة النفس البشريَّة،
فإذا ابتعد الإنسان عن هذا المنهج يختل توازنه، فإما أن يطعن بأهل الحق حتى يرتاح، أو يتعلَّق بنظرية فاسدة وبعقيدة زائغة

﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ (137)﴾
الله هو الفَعَّال، وهو القدير،
فلا تخافوا، ولا تقلقوا على هذا الدين
ولو رأيتم أهل الأرض كلهم يأتمرون عليه،
فهو دين الله عزَّ وجل .

تفسير النابلسي





رد باقتباس