
20.06.2016, 11:33
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمُْ [البقرة : 129]
إن التزكية نوعٌ من التطهير والنماء والصلاح . وتتطلب أمرين :
1) التخلية . أي التطهير من العيــوب والآفات .
2) التحلية أي أن تستبدل الأخلاق غير الصالحة بأخرى صالحة، كأن تستبدل الشُح بالجود والكرم . واستبدال الكبر بالذل والإفتقار . واستبدال الكسل بعلو الهمة.
وعلاج النفوس يكون من خلال تربية نفسك على الأسس التالية :
أولا: التوحيد .ونحن بحاجة إلى أن نربي أنفسنا على معاني التوحيد؛ لأن القلب إذا فسد، يجعل المرء يقع في الشرك بلا شك
ومفسدات القلب خمس:
1) التعلق بغير الله .. 2) فضول الطعام 3) فضول الكلام .. 4) فضول المنام .. 5) فضول المخالطة.
وأخطرها التعلق بغير الله .
كالتعلُق الشديد بين الرجل والمرأة حتى لو كانت زوجته، إن كان سيؤدي هذا التعلُق إلى التفريط في حقوق الله عزَّ وجلَّ .
ناهيك عن العشق المُحرَّم والتعلُق بالمناصب العالية .
أو أن يكون شديد الحرص على رضا أبناءه، وذلك على حساب واجباته تجاه الله تعالى، فتجده لا يؤدي زكاة ماله حرصًا على تلبية رغباتهم .
أو الحرص على ثناء الناس حوله، مما يوقعه في الشرك الأصغر وهو الرياء .
وكل هذا تعلُق مذموم لأنه يقطع على العبد أبواب الطاعة
(الشيخ هاني حلمي)
|