
19.06.2016, 13:04
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 129]
وقد استجاب الله عزَّ وجلَّ لدعوته فبعث لنا حبيبنا محمد ليقوم بهذه المهمة ..
ولكنه سبحـــانه قدَّم التزكيــــة على العلم، كما جاء في كتابــه الكريــم ..
قال تعالى {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 151]
وكذلك في الآية 164 من آل عمران
والآية 2 من سورة الجمعة
فبين سبحانه أن التزكية قبل العلم
والتزكية هي الطهارة من الشرك والكفر والنفاق .
وهي كذلك زيادة الإيمان .
فلابد من التخلية قبل التحلية .
أي تنظيف الإناء الذي تضع فيه العلم وهو القلب حتى يكون مؤهلاً لتقبُل العلم والعمل به،
وبالتزكية يتحقق القلب بالتوحيد والإخلاص ويصل للمنازل العالية من الصبر والشكر والخوف والرجاء والمحبة لله سبحانه وتعالى والصدق مع الله،
ويتخلى عن الرياء والعجب والغرور والغضب وغيرها من آفات النفوس .
فلا ينبغي أن يقدم شيئا علي تزكية النفس ومعرفة عيوبها والشروع في اصلاحها
|