
16.06.2016, 11:46
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ (129)﴾ سورة البقرة
حينما نقصِّر في معرفة الله من خلال آياته ينعكس هذا التقصير على الطاعة،
أي أنك إذا عرفت الأمر ولم تعرف الآمر ـ دقق ـ تفنَّنت في مخالفة الأمر،
وإذا عرفت الأمر وعرفت الآمر ذبت في طاعة الآمر،
فلابد من أن تعرف الله قبل أن تعرف أمره:
﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ (129)﴾
كي يعرفوك:
﴿ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ (129)﴾
الأمر والنهي كي يعبدوك:
﴿ وَالْحِكْمَةَ (129)﴾
الإمام الشافعي قال: الحكمة هي السُّنة
لأن النبي فسَّر القرآن وبيَّنه:
﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (44)﴾(سورة النحل)
فالكتاب هو القرآن والحكمة السُنَّة المبيِّنة
تفسير النابلسي
|