
09.06.2016, 11:10
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ (128)﴾ سورة البقرة
شاع الآن منهج جديد بين المسلمين، منهجٌ ليس من صُلب هذا الدين،
وهو أنه لماذا أمرنا الله بكذا ؟ أقنعني !!
أليس هذا الأمر في آيةٍ قرآنيةٍ ؟
ألا تؤمن أنت أن هذا القرآن كلام الله عزَّ وجل ؟ وأن هذا القرآن قطعي الثبوت ؟ وهذه الآية قطعيَّة الدلالة ؟
فأنت عليك أن تطبِّق،
لكن الله جلَّ جلاله إكراماً لمن كان عبداً له، طائعاً، منصاعاً، مستسلماً، يكشف له حكمة هذا الأمر،
فيجمع العبد عندئذٍ بين فضل العابد الذي استسلم لأمر الله، وعلم العالم الذي فقه حكم الله عزَّ وجل
﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ (128)﴾ البقرة
وقال:
﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ ( سورة الأحزاب الآية: 36 )
إن خيارك في المباحات،
أسافر أو لا أسافر، أشتري هذا البيت أو لا أشتري هذا البيت، أعمل في التجارة أو في الوظيفة، أوافق على هذه الفتاة أن أتزوجها أو لا أوافق،
أما إذا كان هناك حكم إلهي مقطوعٌ به مجرَّد التفكير في فعله أو عدم فعله ضعفٌ في الإيمان.
(تفسير النابلسي)
|