اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :197  (رابط المشاركة)
قديم 06.06.2016, 12:59

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة : 128]

والإسلام هو الخضوع لله والإخلاص في أداء ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه.

وخص الذرية بالدعاء لأنهم إذا صلحوا صلح بهم الأتباع

وَأَرِنا مَناسِكَنا أى: علمنا شرائع ديننا وأعمال حجنا والمنسك هو غاية العبادة والطاعة،

والتوبة تسند إلى العبد فيقال: تاب فلان إلى الله ومعناها الندم على ما لابس من الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العود إليه، ورد المظالم إن استطاع، أو نية ردها إن لم يستطع
وتسند إلى الله فيقال: تاب الله على فلان، ومعناها حينئذ توفيقه إلى التوبة، أو قبولها منه. فمعنى وَتُبْ عَلَيْنا وفقنا للتوبة أو تقبلها منا.

إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
التواب: كثير القبول لتوبة المنيبين إليه، وقبول توبتهم يقتضى عدم مؤاخذتهم بما يأتونه من سيئات، ثم بعد تخلصهم من عقوبة الخطيئة أو المعاتبة عليها ينتظرون من رحمة الله أن تحفهم بإحسان.

(تفسير الوسيط)





رد باقتباس