
04.06.2016, 13:11
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) ﴾ سورة البقرة
العبرة بعملٍ يقبله الله،
والله عزَّ وجل يقبل من الأعمال ما كان خالصاً له،
يقول العلماء : " العمل لا يقبل إلا بشرطين ؛ إذا كان خالصاً وصواباً،
خالصاً ما ابتغي به وجه الله، وصواباً ما وافق السنة " .
ثلاث علامات تؤكِّد لك إخلاصك:
العلامة الأولى:
أنْ يستوي عندك الجهر والسر، أيْ الجلوة والخلوة، والباطن والظاهر، والسريرة والعلانية،
العلامة الثانية:
ألا يتأثر الإنسان المؤمن المخلص أبداً لرد فعلٍ سيئ لعمله الصالح، وهو لا يبتغي مديح الناس، ولا ثناءهم، ولا استحسانهم، ولا يستجدي عطفهم، بل هو يبتغي بعمله وجه الله عزَّ وجل،
العلامة الثالثة:
أن العمل الصالح إذا كان خالصاً ارتفع إلى السماء وعادت منه سكينةٌ على قلبك .
تفسير النابلسي
|