اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 02.06.2016, 11:35

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي




وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ[البقرة : 126]

لأنه رب للجميع فهو يرزق الجميع

فالرب هو المعطي الرزاق الوهاب لكل الخلق مهما كانت عقائدهم وأعمالهم

لأنه لو منع الرزق فمن يرزق غيره .

{إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [العنكبوت : 17]

فلفظ الرب دل على توحيد الربوبية المتضمن أنه وحده الرب المربي الخالق الفاطر المالك،

ولفظ الله دل على توحيد الإلهية المتضمن أنه وحده الإله المعبود بالمحبة والخوف والرجاء
الذي لا تصلح العبادة، والذل والخضوع والحب إلا له .
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس