اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :182  (رابط المشاركة)
قديم 23.05.2016, 13:16

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ (124) ﴾

قال البغوي :
ومعنى الابتلاء: الاختبار والامتحان والأمر،
وابتلاء الله للعباد ليس ليعلم أحوالهم بالابتلاء،
لأنه عالم بهم،
ولكن ليظهر علمه للعباد .
ولا بد من أن نُمتحن،

وقال النابلسي :
قل ما شئت، أعطِ نفسك الحجم الذي تريد،
لكن الله متكفِّلٌ أن يُحَجِّمك، أن يضعك في ظرفٍ دقيق يكشف لك حجمك الحقيقي .

يمتحن الإنسان في اليوم مئات المرات فإما أن ينجح وإما أن يرسب عند الله
أنت مثلاً تقول:
أنا لا آخذ درهماً حراماً .
صح،
ترفض الألف والألفين، والعشرة آلاف،
جاءك مليونان
تفكِّر، وتقول: عندي أولاد .
رسبت في الامتحان .

فالإنسان يمتحن والدنيا كلها امتحان،
وأنت ممتحن كل يوم بالغنى والفقر . وبالزوجة والولد . وبامتحانات اخري كثيرة

قال صلى الله عليه وسلم :
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان رضي الله عنه،





رد باقتباس