
18.05.2016, 10:42
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة : 121]
قال السعدي في تفسير هذه الآية :
أي: يتبعونه حق اتباعه,
والتلاوة: الاتباع،
فيحلون حلاله, ويحرمون حرامه, ويعملون بمحكمه, ويؤمنون بمتشابهه،
وهؤلاء هم السعداء من أهل الكتاب,
الذين عرفوا نعمة الله وشكروها, وآمنوا بكل الرسل,
ولم يفرقوا بين أحد منهم. فهؤلاء, هم المؤمنون حقا,
لا من قال منهم: { نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه }
ولهذا توعدهم بقوله { وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
وقال النابلسي في تفسير هذه الآية :
أي : إن هؤلاء الذين آتيناهم الكتاب إذا تلوه حق تلاوته،
إذا تلوه كما أُنزل عليهم من دون تحريفٍ أو تغيير،
إذا تلوه حق تلاوته
يؤمنون بمحمدٍ صلى الله عليه وسلَّم،
لأن هذه الرسالات متتالية،
وكل رسالةٍ تنسخ الرسالة السابقة،
والذي آمن بالله عزَّ وجل ينصاع إلى أمره
وإلى الإيمان بما جاءه مجدَّداً عن الله عزَّ وجل .
|