اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :150  (رابط المشاركة)
قديم 02.05.2016, 11:31

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا (109)﴾ البقرة

طبيب الأمراض الجلديَّة عندما يأتيه مريض مصاب بمرض جلدي، فهو يُشفق عليه
بالضبط المؤمن أمام المنافقين أو الكافرين يشفق عليهم لعلمه بخطورة ما هم عليه وسوء عاقبته .

لذلك:
﴿ فَاعْفُوا (109)﴾عن هؤلاء،
لأنهم مرضي .
والمرض سببه الإعراض عن الله

مرض واحد له مئات الأعراض،

فالأعراض ليست أمراضاً ولكنها أعراض مرض واحد،
المرض الواحد الخطير هو الإعراض عن الله،
وكل شيء يزعجك من الكافر هو أعراض لهذا الإعراض،

الحسد والكِبر والبَغي والعدوان والكذب والاحتيال من أعراض مرض الإعراض عن الله .

لذلك هذه الأعراض لا تعالج
ينبغي أن يعالج مرض الإعراض عن الله بالتوبة إليه والصلح معه .

حينما تقبل على الله
تزول عنك كل أعراض مرض الإعراض
فتتحول الي المسامح العفو، الكريم، اللطيف، الرحيم، المؤمن، الطيب

تفسير النابلسي





رد باقتباس