
28.04.2016, 09:45
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
(وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ ) 109 البقرة
لكن هذا الحسد من عند أنفسهم،
ما الحسد ؟
هذه جبلَّةٌ في الإنسان، هل هي مذمومةٌ دائماً ؟ لا، بل هي حسب ما توجه إليه .
حينما تتمنى أن تزول النعمة عن أخيك هذا حسد،
بصرف النظر عن تحوِّلها إليك أو عدم تحوُّلها إليك،
وحينما تفعل بنفسك ما يزيل النعمة عن أخيك فهذه جريمة،
أما حينما تتمنى أن تكون عالماً كعلم أخيك،
حافظاً كحفظ أخيك،
لك عملٌ طيبٌ كعمل أخيك
هذه غِبْطَة،
. عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ».
والحسد هنا المراد به الغبطة أي يتمني مثله من الخير
تفسير النابلسي
|