
26.04.2016, 09:51
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
(( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً )) من الآية 109 سورة البقرة
الإنسان بفطرته ينبغي أن يكون مؤمناً،
فالإنسان فطرته هي حب الحق، وطاعة الله،
فإذا ابتعد عن الحق وعصى الله عزَّ وجل يختل توازنه،
هذا الاختلال مُزعج،
كيف يستعيد هذا الاختلال ؟
هناك ثلاث حالات ؛ حالة واحدة صحيحة وحالتان مرضيَّتان .
1ـ الحالة الصحيحة أن يصطلح مع الله ويتوب إليه ويستسلم لأمره ويطيعه
2ـ أن تطعن بالمؤمنين لتوهم نفسك أن الناس جميعاً هكذا
3ـ الشيء الثالث: أن تتعلَّق بفكرٍ ضال يُغَطِّي انحرافك،
﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً (109)﴾
ذلك ليستعيدوا توازنهم،
هم حينما كفروا اختل توازنهم،
لأنهم خالفوا فطرتهم، خالفوا جبلَّتهم،
فلمَّا رأوا المؤمنين ملتزمين، منيبين، محبِّين، متعاونين، سعداء فهذا الشيء مقلق،
فتمنوا أن يختل توازنهم مثلهم وأن يعودوا كفَّاراً .
تفسير النابلسي
|