اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :145  (رابط المشاركة)
قديم 24.04.2016, 09:53

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


(مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ )

من قدح في النسخ فقد قدح في ملكه وقدرته
فقال:
{ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }

ومن تأمل ما وقع في القرآن والسنة من النسخ,
عرف بذلك حكمة الله ورحمته بعباده, وإيصالهم إلى مصالحهم, من حيث لا يشعرون بلطفه .
(تفسير السعدي)


يقول بن كثير :

يرشد الله تعالى بهذا إلى أنه هو المتصرف في خلقه بما يشاء ،
فله الخلق والأمر وهو المتصرف ،
فكما خلقهم كما يشاء ، ويسعد من يشاء ، ويشقي من يشاء ، ويصح من يشاء ، ويمرض من يشاء ، ويوفق من يشاء ، ويخذل من يشاء ،
كذلك يحكم في عباده بما يشاء ،
فيحل ما يشاء ، ويحرم ما يشاء ، ويبيح ما يشاء ، ويحظر ما يشاء ،
وهو الذي يحكم ما يريد لا معقب لحكمه .
ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون .

ويختبر عباده وطاعتهم لرسله بالنسخ ،
فيأمر بالشيء لما فيه من المصلحة التي يعلمها تعالى ،
ثم ينهى عنه لما يعلمه تعالى . .

فالطاعة كل الطاعة في امتثال أمره واتباع رسله في تصديق ما أخبروا . وامتثال ما أمروا . وترك ما عنه زجروا





رد باقتباس