اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 22.04.2016, 17:57

بيطرية مسلمة

عضوة مميزة

______________

بيطرية مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.06.2014
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 97  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.12.2019 (07:21)
تم شكره 57 مرة في 40 مشاركة
افتراضي


بارك الله فيك.....
صرامة الحدود في الاسلام من الاعجاز التشريعي فقد أثبتت القوانين الوضعية قاصرة النظر التي تجعل السجن بديلا عن الحدود الاسلامية فشلها الذريع من ناحيتين:
- لم تحقق الردع المطلوب للجاني حتى يحجم عن ارتكاب الجريمة من البداية.
- لم توفر الأمن للناس في أموالهم وأعراضهم ودمائهم فقد أصبح المجتمع الحديث غابة بشرية بأتم معنى الكلمة كما تشير اليه بعض الاحصاءات
ففي كل ثلاث دقائق هناك اغتصاب لامرأة في السويد
وفي كل خمس دقائق هناك اغتصاب لامرأة في فرنسا
وفي كل اربع دقائق هناك اغتصاب في أمريكا وكل خمس دقائق هناك جريمة سطو مسلح وفي كل ثمان دقائق هناك جريمة قتل في الولايات المتحدة الأمريكية .....الخ
وكذلك سجل أحد التقارير للأمم المتحدة والصادر منذ عدة أشهر، أن أعلى معدل لوفيات الأطفال من جراء العنف والاهمال كان فى أمريكا والمكسيك مقارنة بسبع وعشرين دولة شملهم هذا التقرير!!.. وفصّل التقرير أيضا بأن حوالى 3500 طفل أقل من 15 عاما يلقون حتفهم سنويا بسبب العنف فى 27 دولة متقدمة فى العالم !!..
أيضا ما ورد من حقائق وأرقام نشرته مجلة المستقبل في عددها 154 ـ صفر 1425هـ إبريل 2004م جاء فيها :
ـ يغتصب يوميًا في أمريكا 1900 فتاة، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن !!..
ـ يقتل سنويًا في أمريكا مليون طفل بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة !!..
ـ بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد عقود الزواج !!..
ـ 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع !!..ا

بل ان كثرة الجرائم وسخرية المجرمين من عقوبة السجن بقولهم "السجن للجدعان" أرهقت ميزانيات الدول والنظام القضائي و صارت هاته الأخيرة تبحث عن بدائل أخرى للعقاب
ولتعرف قوة التشريع الإسلامي وفاعليته الردعية ويكفي أن نعلم أن عدد من طبق عليهم حد السرقة في عهد الخلافة الراشدة يُعد على أصابع اليد! بل يكفي أن نعلم أن من سُنّ على لسانه التشريع قال لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعتُ يدها.....إلا أن الأمر ليس على عواهنه، فهناك عدة ضوابط حول هذه المسألة من بينها تفوق الاسلام بالتشريع الوقائي
فالحدود ليست هي كل الشريعة الإسلامية، بل لابد من استيفاء الحقوق قبل تطبيق الحدود، فلا يصح تطبيق الحدود مع وجود الفقر وفشل الإدارة الإقتصادية للدولة، أو حلول الفواقر والنكبات، كما حدث في عام الرمادة فأوقف عمر بن الخطاب حد السرقة، بسبب كثرة الجياع.
كما أن هناك قاعدة أصولية فقهية مستخلصة من الحديث النبوي القائل : (ادرأوا الحدود بالشبهات) (ادرأوا الحدود ما استطعتم، فإن وجدتم مخرجاً فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة) أي لو أن الراجح بنسبة 99% أن فلاناً سرق، ولكن هناك احتمال 1% فقط أنه لم يسرق لسبب ما.. هنا يُمنع تطبيق الحد، ويسقط عنه.
ودمتم سالمين






آخر تعديل بواسطة بيطرية مسلمة بتاريخ 22.04.2016 الساعة 18:02 .
رد باقتباس