اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :139  (رابط المشاركة)
قديم 18.04.2016, 13:34

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا (103) ﴾

خالق الكون يقول لك: لو أنك فعلت كذا وكذا لكان خيراً لك .

لمجرد أن تؤمن بالله إيماناً يحملك على طاعته
فأنت من أولياء الله،
وينطبق عليك تعريف الولي:
﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(62)الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ(63) ﴾ (سورة فاطر)

حينما يصعد عملٌ طيبٌ خالصٌ إلى الله عزَّ وجل يعود عليك منه، هذه المثوبة،

ثاب أي رجع،
العمل الصالح المبني على إيمان صحيح، الخالص لله عزَّ وجل له عند الله ثواب،

ثواب حدِّث ولا حرج،

يلقي الله على قلبك السكينة،
وهي أثمن شيءٍ يملكه الإنسان على الإطلاق .

إذا ألقى الله في قلبك السكينة، وألقى في قلبك الطمأنينة، وألقى في قلبك السعادة، وألقى في قلبك اليقين، وتعلَّقت بما عنده، وزهدت بما فيما أيدي الناس، ورجوت رحمته، وخفت من عذابه
هذا هو الثواب .

الثواب عمل صالح،
صالحٌ في إجراءاته، صالحٌ في نيَّته،
أساسه إيمانٌ صحيح هذا يصعد إلى الله عزَّ وجل ويعود سكينةً، وطمأنينةً، وسعادةً، ورضىً، وتوفيقاً، ونجاحاً، وفلاحاً، وسعادةً في الدنيا والآخرة،

تفسير النابلسي





رد باقتباس