
14.04.2016, 19:37
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) ﴾ البقرة
نبذوا واتبعوا، وأي إنسان لا بد من أن يدرك وأن يتَّبع،
فالمؤمن ترك الباطل واتبع الحق،
والكافر ترك الحق واتبع الباطل،
والويل لمن أعرض عن الحق واتجه إلى الباطل، لمن نبذ كتاب الله المُنَزَّلَ من عند الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ـ حبل الله المتين، وصراطه المستقيم، طريق سعادة الإنسان، منهجه القويم ـ واتبع أهواء الناس .
أنت أيها الأخ الكريم لابد من أن تسأل نفسك :
ما الذي تركته في سبيل الله ؟
وما الذي أقبلت عليه في سبيل الله ؟
الإنسان قد يدع حرفةً فيها معصيةٌ لله،
هل تركت شيئاً في سبيل الله ؟
هل أعرضت عن نظريَّةٍ باطلة؟
ماذا تركت وماذا أخذت؟
هناك حقٌ صِرف، وباطلٌ متنوِّعٌ .
﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾
( سورة الأنعام )
تفسير النابلسي
|