اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :132  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2016, 08:58

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99) ﴾

هناك علاقة بين التكذيب والفسق وبين الإيمان والاستقامة،
سأدلُّك على الطريق،
لمجرَّد أن تستقيم على أمر الله تتقبَّل الحق، تتقبَّل الحق بشغفٍ شديد، ويسعدك الحق لأنك مستقيم،

ولا تقبل الحق بقدر الفسق .

﴿ وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ (99) ﴾

آيات بيِّنات، واضحات، نيِّرات، مُقنعات، باهرات :

﴿ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99) ﴾

مثلاً يقول لك إنسان دخله ربوي :
هذا الدين لا يتناسب مع العصر، يقول لك : هناك آيات غير معقولة، أمعقول أن يجمد الإنسان ماله ؟
لماذا بدأ يشكُّ في مصداقية كلام الله؟ لأنه انطلق من الربا،

إنسان يعيش الاختلاط بكل بشاعته لا يقبل آيات الحجاب أبداً، يرفضها،
يقول لك : هذا الحجاب بدعة جاءتنا في العهد العثماني،

استمع إلى حجج الفَسَقَة كلهم يتناغمون،
كلهم يرفضون الحق، لأنهم إذا رفضوا الحق دافعوا عن أنفسهم، توازنوا،
لو قبل معك الحق وهو غير مستقيم انكشف واختل توازنه، صار عنده مشكلة،
فلا بد أن يرفض الحق كي يعيد التوازن،

تفسير النابلسي





رد باقتباس