
06.04.2016, 10:08
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) ﴾
وهذا الذي وقع بين المسلمين
كل فرقةٍ تكفِّر الأخرى وهم يتلون كتاباً واحداً، ومعهم سُنَّةٌ واحدة، هذا مرض ؛
مرض العداوات، مرض البغضاء، مرض المشاحنات،
مرض أن تقيم مجدك على أنقاض الآخرين،
مرض أن تسفِّه كل رأيٍ إلا رأيك هذا مرض خطير،
هذا الذي مزَّق المسلمين، هذا الذي أضعفهم،
قال تعالى:
﴿ وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ﴾ سورة المائدة الآية 18
معناها ادعاؤكم غير صحيح، لو أن الله قبل دعواكم لما عذَّبكم
هناك من يقول الآن:
نحن من أمة محمد عليه الصلاة والسلام، وهي أمة مرحومة،
أمة محمد المفضلة على أمم العالمين هي أمة الاستجابة .
فالذين استجابوا لله وللرسول لما دعاهم،
هؤلاء قال الله عنهم:﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾(آل عمران الآية 110)
هذه الأمة علة خيريَّتها:
﴿ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾(آل عمران الآية 110)
إن لم نؤمن بالله حق الإيمان، ولم نأمر بالمعروف، ولم ننه عن المنكر،
فنحن كأية أمة من الأمم، ليس لنا أي شأنٍ عند الله عزَّ وجل.
تفسير النابلسي
|