
29.03.2016, 09:26
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
{وَآتَيْنَا عِيسَى ابن مَرْيَمَ البينات}
البينات هي المعجزات
مثل إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله وغير ذلك من المعجزات..
وهي الأمور البينة الواضحة على صدق رسالته.
إن كل رسول كان مؤيداً بروح القدس وهو جبريل عليه السلام..
ولكن الله أيد عيسى بروح القدس دائما معه..
وهذا معنى قوله تعالى: {وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القدس}..
وأيدناه مشتقة من القوة ومعناها قويناه بروح القدس في كل أمر من الأمور..
وكلمة روح تأتي على معنيين
المعنى الأول ما يدخل الجسم فيعطيه الحركة والحياة..
وهناك روح أخرى هي روح القيم تجعل الحركة نافعة ومفيدة
ولذلك سمى الحق سبحانه وتعالى القرآن بالروح..
واقرأ قوله تعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا}[الشورى : 52]
والقرآن روح.. من لا يعمل به تكون حركة حياته بلا قيم.. إذن كل ما يتصل بالمنهج فهو روح
تفسير الشعراوي
|