
25.03.2016, 17:03
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾ [البقرة: 87]
إن من نعم الله العظمى على بني إسرائيل، إعطاءه موسى التوراة فيها هدى ونور، وكتب له فيها من كل شيء موعظة وتفصيلًا لكل شيء؛
فإن النعمة على موسى نعمة على بني إسرائيل،
وإن التفضل بإعطاء موسى التوراة تفضُّل على بني إسرائيل الذين أُنزلت التوراة من أجلهم ولخيرهم وإسعادهم، وإنقاذهم مما كانوا فيه من الذلة والجهل والضلال والشقاء،
فلم يقدروا هذه النعمة قدرها، ولم يأخذوها بقوة ويتبعوا نهجها المستقيم.
وأين نحن :
أليس من نعم الله علينا أن ارسل الينا سيدنا محمد رسولا
وآتاه القرآن هدي ونورا لنا . فيه عزّنا وسعادتنا
من قال به صدق ومن عمل به سعد في الدنيا والآخرة ومن دعا إليه هدي الي صراط مستقيم .
فأولي بنا أن نستشعر نعمة القرآن ونحافظ عليها بالقراءة والتدبر والعمل والدعوة اليه
|