اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 15.03.2016, 11:01

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ [البقرة : 83]


وهذه الشرائع من أصول الدين, التي أمر الله بها في كل شريعة

{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ }
هذا من قسوتهم أن كل أمر أمروا به لا يقبلونه إلا بالأيمان الغليظة والعهود الموثقة

{ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ }
هذا أمر بعبادة الله وحده, ونهى عن الشرك به،
وهذا أصل الدين فلا تقبل الأعمال كلها إن لم يكن هذا أساسها,
فهذا حق الله تعالى على عباده وهو أعلي وأعظم الحقوق

ثم قال: { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
أي: أحسنوا بالوالدين إحسانا،
وهذا يعم كل إحسان قولي وفعلي مما هو إحسان إليهم،
وفيه النهي عن الإساءة إلى الوالدين أو عدم الإحسان والإساءة
لأن الواجب الإحسان,
والأمر بالشيء نهي عن ضده.

وللإحسان ضدان:
الإساءة, وهي أعظم جرما،
وترك الإحسان بدون إساءة, وهذا محرم, لكن لا يجب أن يلحق بالأول،

وكذا يقال في صلة الأقارب واليتامى, والمساكين

تفسير السعدي





رد باقتباس