
14.03.2016, 19:01
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)
قال زيد بن مسفر البحري :
( أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ )
كلمة أصحاب :
تفيد الملازمة لأنهم لما لازموا العمل الصالح في الدنيا والعمل الصالح وهو سبب لدخول الجنة لازموا الجنة
ولذلك :
سواء كانت طائفة أهل الخير أو طائفة أهل الشر :
من اعتاد على العمل الصالح يكون حاله بهذا الاعتياد في الآخرة على غرار هذا
وكذلك:
عند الخروج من هذه الدنيا
ولذلك قال عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم (كل عبد يبعث على ما مات عليه)
وجاء في تفسير الطبري :
وإنما هذه الآية والتي قبلها إخبار من الله عباده عن بقاء النار وبقاء أهلها فيها, [وبقاء الجنة وبقاء أهلها فيها]
ودوام ما أعد في كل واحدة منهما لأهلها
تكذيبا من الله جل ثناؤه القائلين من يهود بني إسرائيل: إن النار لن تمسهم إلا أياما معدودة, وأنهم صائرون بعد ذلك إلى الجنة.
فأخبرهم بخلود كفارهم في النار، وخلود مؤمنيهم في الجنة
وأن الثواب بالخير والشر مقيم على أهله أبدا لا انقطاع له أبدا.
|