اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 12.03.2016, 09:56

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي




وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة : 82]


قال الفخر الرازي في التفسير الكبير :

اعلم أنه سبحانه وتعالى ما ذكر في القرآن آية في الوعيد إلا وذكر بجنبها آية في الوعد ،
وذلك لفوائد :

أحدها : ليظهر بذلك عدله سبحانه ، لأنه لما حكم بالعذاب الدائم على من أصر على الكفر وجب أن يحكم بالنعيم الدائم على من استقام على الإيمان .

وثانيها : أن المؤمن لا بد وأن يعتدل خوفه ورجاؤه

وثالثها : أنه يظهر بوعده كمال رحمته وبوعيده كمال حكمته فيصير ذلك سببا للعرفان


وجاء في تفسير السعدي :

{وَالَّذِينَ آمَنُوا} بالله وملائكته, وكتبه ورسله واليوم الآخر {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}

ولا تكون الأعمال صالحة إلا بشرطين:

أن تكون خالصة لوجه الله,
متبعا بها سنة رسوله.

فحاصل هاتين الآيتين,
أن أهل النجاة والفوز, هم أهل الإيمان والعمل الصالح،
والهالكون أهل النار المشركون بالله, الكافرون به
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس