قطعاً لدابر الشبهة نقرأ في شرح الحديث :
المعسُ: الدَّلكُ، والمَنيئةُ: هيَ الجِلدُ أَوَّلَ ما يُوضعُ في الدِّباغِ، وإنَّما فعَلَ هذا بيانًا لَهم، وإِرشادًا لِمَا يَنبغِي لَهم أن يَفعلُوه، فعَلَّمَهم بفِعلِه وقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم.
في الحَديثِ: أنَّه لا بأسَ بطَلَبِ الرَّجلِ امرأَتَه إِلى الوِقاعِ في النَّهارِ وَغيرِه، وإنْ كانتْ مُشتغِلةً بما يُمكنُ تَرْكُه؛ لأنَّه ربَّما غلبَتْ عَلى الرَّجلِ شهوةٌ يَتضرَّر بالتَّأخيرِ في بَدنِه أو في قَلبِه وبَصَرِه .
-----------------
اللهمّ صلّ وسلّم وزد وبارك على حبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد القُدوة و المعلّم .
للمزيد من مواضيعي