نُشر على أحد مواقع الجهل و الضلال وبقلم أحد كهنة المنتديات مقال منقول عن أحد القمامصة يضع من خلاله هذا الأخير في قفص الإتهام كل من دعا إلى عدم جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم!
القمّص أعتبر نهينا عن عدم تهنئة النّصارى شركاء البعض منا في الوطن هو من باب
ضيق الأفق و
التعصب و
عدم الكياسة و
اللياقة !
نتحدّى من خلال هذا المنبر المنصّر -
وهو بالمناسبة مُتابع جيّد لمنتدانا العزيز - أن يردّ على ماجاء في كتابه المقدّس و أيضاً كتابات قساوسة الكنيسة الذين يتكلمون بإرشاد وتوجيه من الرّوح القدس المتعدّد المواهب .
وذكّــــــــــــــــــر !!!!
يوحنّا الثّانية : 1
10- إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ،
وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ،
فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ،
وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ.
11-
لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.
بقلم المفسّر ناشد حنّا نقرأ :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
إن مجرد التحية أو وضع اليد في اليد معناه المصادقة على إنكار المسيح ومعناه الاشتراك في أعماله الشريرة. الرسول يتكلم هنا عن تعليم فاسد لكن التعليم الفاسد والأقوال الشريرة لا بد أن يتبعها أعمال شريرة. العصريون والأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم معتدلينقد لا يستسيغون هذا الكلام ويعتبرونه من ضيق الأفق ومن التعصب وعدم الكياسة واللياقة لكننا نكون سعداء ومغبوطين من الرب عندما نقف بثبات رافضين أية شركة مع من لا يأتي بتعليم المسيح.والله لا بد أن يكافئنا على ذلك.
|
|
|
 |
|
 |
|
يا زميل ،
إن رضيتَ الإحتفال - باطلاً - بعيد ميلاد ملك الكون و ربّ الأرباب، فهو جلّ و علا لا يرضى لعباده الكُفر بإتبّاعهم الغير حتى ولو دخلوا جحر الضبّ !
يقول الحقّ جلّ و علا في سورة الزمر آية رقم 7 :
إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ