
18.11.2015, 10:10
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ (75) ﴾
في القرآن موضوعيةٌ مذهلة،
أليس من اليهود من آمن برسول الله وكانت تفيض عينه خُشوعاً،
عبد الله بن سلام آمن برسول الله،
لولا كلمة منهم ما الذي يحصل ؟
إنسان من اليهود قرأ في التوراة أوصاف النبي وهو ينتظر مجيئه، فلما بعثه الله عزَّ وجل بادر إلى الإيمان به، وإلى نصرته، وكان من أقرب أصحابه إليه،
لولا كلمة :
﴿مِنْهُمْ﴾
هذا يحدث ارتباك عند هذا اليهودي
﴿ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ﴾
﴿مِنْهُمْ﴾
لو لم تكن هذه الكلمة وهي ثلاثة حروف،
لو لم تكن هذه الكلمة في هذه الآية
وقرأ الآية عبد الله بن سلام،
بماذا يشعر ؟
﴿ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ (75) ﴾
على الإنسان ألا يعمم أو يطلق الأحكام القطعية بل يجب أن يكون موضوعياً في أحكامه:
كل إنسان يقول لك :
هلك الناس ؟
لا، بعض الناس لم يهلكوا،
أو يقول: الناس لا يوجد فيهم خير،
لا :
(( إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ ـ قَالَ أَبُو إِسْحَقَ: لا أَدْرِي أَهْلَكَهُمْ بِالنَّصْبِ أَوْ أَهْلَكُهُمْ بِالرَّفْعِ ـ ))
[مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ]
الذي وصفهم بالهلاك وهم ليسوا كذلك،
إيَّاكَ أن تعمم،
إياك أن تطلق الأحكام القَطْعِيَّة،
كن موضوعياً في أحكامك،
تفسير النابلسى
------------------
للمزيد من مواضيعي
|