اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 15.09.2015, 10:14

المدافع الحق

عضو

______________

المدافع الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 286  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (18:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
افتراضي الامبراطور دقلديانوس ... تزييف التاريخ و الكنيسة ...


الامبراطور دقلديانـوس
طبعا الجميع يعرف هذا الإمبراطور ، و المجازر التي فعلها في حق المسيحيين ، اشترك هو و امبراطور آخر ، يسمى جاليريوس في أعدام عدد كبير من المسيحيين .... قلت جميل ، هذا الامبراطور وثني و قتل هذه الطائفة المسيحية الناشئة و التي لا تتعبد إلى الاوثان ......... قلت جميل
قاد هذا الامبراطور حرب ابادة ضد المسيحيين ، و لكن أي طائفة كان يقتلها ، من كان يقتل تحديدا ؟؟؟ كان يقتل المسيحيين المثلثين أتباع الثالوث ، أم كان يقتل أتباع ماني ، الموالين للفرس (ظهر ماني حوالي 260 م ) أم كان يقتل أتباع الديانة المعادية للمثلثة ( على سبيل المثال تمتلك نفس افكار آريوس ) ..... مع العلم أن آريوس ولد حوالي 270 ميلادية و بما أن دقلديانوس مارس أعمال العنف على المسيحيين في عام 300 الى 311 ميلادية يعني أن آريوس كان في عز شبابه ، فلماذا لم يقتل آريوس أو أحد اتباعه في هذه المجازر التي شملت مصر و الشام ؟؟؟؟ قلت سؤال وجيه
تعالوا لنرى هل كان دقلديانوس وثنياً فعلا أو جعله اساقفة الكنيسة وثني لأنه لم ينتمى للمسيح المصلوب ، لنفس الطائفة التي ينتمي اليها كل الذين تكلموا عنه .....
في ظروف غامضة أمر الامبراطور دقلديانوس بقطع رأس البابا بطرس الأول السكندري ، بعد أن قضى فترة في السجن ...... و طبعا هذا البابا كان رأس الاقباط المثلثين في الاسكندرية ... لاحظوا ذلك
الغريب أن كل الكتابات تؤكد أن دقلديانوس كان وثني و غير متبع لدين المسيح ، و مع ذلك لا نجده يقتل أحد من الطوائف الأخرى ( مثال اتباع آريوس ) و التي كانت لها في ذلك الحين الأغلبية ، بمعنى أن الامبراطور لم يكن يهتم لأمر الدين الجديد لا من بعيد و لا من قريب . و تقول الرواية التاريخية أن جاليريوس هو الذي بدأ هذا الاضطهاد حيث أمر بالتضحية و التبخير للوثنيات في المعابد المختلفة في المملكة و من يرفض ذلك يعاقب بالموت ! و يحكي لنا سيرورس المؤرخ للكنيسة القبطية أن ميليتوس نجا من هذا الاضطهاد ( لاحظ أن ميليتوس من اتباع اريوس ، و هو رأس الكنيسة في اسيوط ، لايكوبوليس ) و من الواضح أن هذه كانت ذريعة تمسك بها المضطهدون ، اقصد موضوع الاضحيات و لذلك رفض بابا الاسكندرية قبول عودة ميليتوس و اتباعه لحضن البابوية الاسكندرانية ، و في نفس الوقت انضم ميليتوس للقس آريوس في افكاره طبعاً .
إن فكرة وثنية دقلديانوس من وجهة نظري قصة مفبركة ، لننظر للتاريخ فهو يقول غير ذلك ، دقلديانوس قضى طول فترة حكمة في سلام في سياسته الدينية ، و بدأت المشاكل من عام 303 م حيث شب حريق في القصر الملكي الخاص بدقلديانوس في عاصمته نيقوميديا ، و كان في مواجهة القصر الملك توجد الكنيسة و على الرغم من أن الكنيسة كانت بجوار القصـر ، عندما نشب الحريق اتهم القائد جاليروس المخربين بفعل ذلك ، لاحظ أنه لم يتهم الكنيسة في نيقوميديا ، و التي كان يتزعمها اسابيوس في ذلك الوقت و طبعا اسابيوس كان من أقوى و أعز أتباع آريوس ، استحث جالريوس الملك دقلديانوس بالقضاء على المسيحية ، كما يزعمون ، و بدأ الاضطهاد من ذلك الحين حتى 311 ميلادية ...... حتى مرسوم جاليروس الذي سمح بممارسة المسيحية كدين تصرح به الامبراطورية الرومانية . قام جاليريوس بهدم الكنائس و حرق الكتب المقدسة ، و تجريد المسيحيين من مناصبهم الدينية او السياسية ..... كان ذلك اضطهاد عام .
إلى الآن لم نرى أى كاتب يتحدث عن قتل أحد من اتباع آريوس أو اتباع اسابيوس ، كل ما وصلنا أن حريق شب في القصر الملكي المجاور للكنيسة في نيقوميديا بعدها اصدر الامبراطور مجموعة من المراسيم التي تجرد المسيحيين و تحرق كتبهم ، هل قتل اسابيوس رأس الكنيسة ، لا بل نرى أن اسقف الاسكندرية هو من قطعت رأسه في هذا الاضطهاد ، اذن الحرب لم تكن على كافة الطوائف و إلا سجل لنا هؤلاء بكل فخر انباء هؤلاء الهراطقة التي يٌقتلون و يبطش بهم الامبراطور ، و لكن لم يخبرنا أي من المؤرخين عن مقتل هراطقة أو أي طائفة أخرى ، خلاصة القول الاضطهاد كان على المسيحية المثلثة ، و اراد دقلديانوس القضاء عليها و القضاء على الفتن ..... لكنه لم ينجح .
ميليتوس رأس الكنيسة في اسيوط ، لايكوبوليس ، انضم إلى آريوس ، مما جعل الحرب الأهلية الدينية تزداد ، في ظروف غامضة لم يفصح عنها المؤرخين ، أمر الامبراطور باعتقال كل من ميليتوس و بطرس ، بعدها قرار أخر هو قطع رأس بطرس الاول ، و خروج ميليتوس من السجن ، و في اسيوط اصبحت قاعدة قوية لاتباع آريوس ، صاحب الفكر السليم ، المهرطق في نظر الكنيسة ، لم تنظر الكنيسة إلى ميليتوس على أنه مهرطق بل قالت انه تم عقوبته لأنه بخر للالهة الرومانية ، و هذا كلام غير منطقي و غير سليم ...... فهل تعلم ان ميليتوس كان زعيم الكنيسة في الاسكندرية بينما كان بطرس الاول متخفيا ، هاربا من الاضطهاد ... اظن وصلت المعلومة ......أمر الامبراطور دقلديانوس هو و جاليريوس بأن يضحى كل الشعب في المعابد و يذبح و أن يبخر للاوثان ، فمن رفض ذلك يعزل من منصبه و تصادر امواله و ربما يكون عرضه للاعتقال و من ثم القتل . هذا الامر ليس سببا واضحا في قتل و تشريد مئات المسيحيين ، هل التبخير للآله أمر يجعلك تترك عقيدتك ؟؟؟ لقد اعتبرت هذه العادات أمرا سياسيا اكثر منه دينياً ، سؤال هل بخر اسابيوس اسقف نيقوميا للاله الرومانية الوثنية ايضا ؟؟؟؟ لقد اخبرنا المؤرخون ان جاليريوس امر بهدم الكنيسة في نيقوميديا ، فهل كانت كنيسة واحدة في المدينة ، و هل كانت المسيحية وقتها متفقة على رأى واحد حتى نعتقد ان الكنيسة التي هدمها جاليريوس هى كنيسة اتباع اريوس و ليست اتباع بطرس و اثناثيوس اتباع الصليب ؟؟؟؟؟؟؟ الامر واضح ، الكذب و الرياء ، تزييف التاريخ ، واضح تماما ، لقد كان هناك العديد من الكنائس لطوائف متعددة ، و في الاسكندرية ايضا كان هناك من يرأس كنيسة من اتباع اريوس .... و كانت تسمى طبعا كنيسة المهرطقين ...... فلنضحك معا ، عندما نكتشف كيف زيف هؤلاء التاريخ .....
يخبرنا الفيلسوف الفرنسي فولتير في كتابه القاموس الفلسفي أن دقلديانوس اصدر مرسوما ضد اتباع ماني ( طائفة من ضمن طوائف المسيحية ) ، و انهم من اتباع الفرس و احبائهم و انهم اعداء للامبراطورية ، كما يقول ان احد الجنود في موريتانيا ، القى بسلاحه على الارض خلال احتفالات الامبراطورية بنصر الامبراطور جاليريوس Galerius و قال بصوت عالي ( انني مسيحي و لا يجب على ان أخدم عباد الاوثان ) و ترك الجندية و التي عقابها في ذلك الوقت هو القتل ...... و مع ذلك تقول مصادر أخرى أن التبخير للأوثان في المعابد كان هو سبب الإضطهاد ...... !! فمن علينا أن نصدق هذا أم ذلك ؟؟؟ و عموماً بعد أن استمر الإضطهاد حوالي 8 سنوات لم نر كاتب واحد يذكر لنا أن اتباع ماني هو المضطهدين أو أتباع آريوس ، و كأن اتباع الصليب هو الايمان و التقوي التي ليست بعدها تقوى و أن كل العالم كان على نفس افكار الدين المسيحي المثلث .......... و هذا كذب محض و افتراء واضح و تزييف للحقائق و التاريخ ..........




للحوار بقية
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة المدافع الحق بتاريخ 15.09.2015 الساعة 10:24 .
رد باقتباس