اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 29.08.2015, 18:14
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 991  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.05.2024 (18:39)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين



اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب

ومن ثم؛ فإن قول الطاعن: إن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «فافزعوا إلى الصلاة» وتقريره أن الله يخوف عباده بالكسوف ـ دليل على عدم معرفته السبب الحقيقي لكسوف الشمس؛ إذ لماذا نخاف من كسوفها ونحن نعلم أنها ظاهرة طبيعية لها وقتها ولا تصيب أحدًا بضررـ نقول: إن هذا القول مردود من نواحٍ عدة:
· فمن ناحية أولى: إن كونهما آيتان تعرفان بالحساب لا يمنع كونهما تخويفًا من الله عز وجل، وأنهما تحذير منه سبحانه وتعالى، فهو الذي أجرى الآيات ورتب أسبابها كما تطلع الشمس وتغرب في أوقات معينة، وهكذا القمر والنجوم، وكلها آيات من آيات الله، قال تعالى: )إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين (54)((الأعراف).
فالله وحده سبحانه القادر على تحريك هذه الكواكب وتصريفها، فعندما يقدر سبحانه الكسوف يجعل القمر في مكان بين الشمس والأرض، ولا أحد غير الله يستطيع أن يحدث كسوفًا ولا خسوفًا، وإنما غاية ما يستطيعه الإنسان -بتعليم من الله- أن يعرف متى يحصلان([10]).
يقول الإمام ابن دقيق العيد: "ربما يعتقد بعضهم أن الذي يذكره أهل الحساب ينافي قوله: «يخوف الله بهما عباده»، وليس بشيء (يعني هذا الاعتقاد)؛ لأن لله أفعالاً على حسب العادة، وأفعالاً خارجة عن ذلك، وقدرته حاكمة على كل سبب، فله أن يقطع ما يشاء من الأسباب والمسببات بعضها عن بعض، وإذا ثبت ذلك فالعلماء بالله لقوة اعتقادهم في عموم قدرته على خرق العادة، وأنه يفعل ما يشاء، إذا وقع شيء غريب حدث عندهم الخوف؛ لقوة ذلك الاعتقاد، وذلك لا يمنع أن يكون هناك أسباب تجري عليها العادة إلا أن يشاء الله خرقها".
وإذًا فالكسوف والخسوف بمثابة الإنذار للعباد بوقوع العقوبة من الله عز وجل، قال تعالى: )وما نرسل بالآيات إلا تخويفا (59)((الإسراء)،وهذا من حكمة الله تعالى لكي يراجع الناس دينهم إذا طغوا وبغوا قبل أن يحل بهم عذاب ربهم؛ ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد حصول الكسوف أو الخسوف بالدعاء والصلاة والاستغفار والتوبة والصدقة والعتق.
.
.
.

وقد أعطانا النبي صلى الله عليه وسلم علاجًا لهذه الظاهرة لندرأ خطرها عن أنفسنا عندما أمرنا أن نلجأ إلى الصلاة والدعاء وذكر الله.
وتذكر بعض الأساطير التاريخية أن هناك شعوبًا كانوا يعتقدون أن النظر إلى الشمس في أثناء الكسوف أمر يجعل الإنسان عظيما، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم حذَّرنا من ذلك حينما قال: «... فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله عز وجل وإلى الصلاة»([13]) ([14]).




الكسوف الشمسي
عندما تنكسف الشمس؛ فإن هذه الظاهرة خطيرة؛ لأن الشمس هي السراج الذي يبث الضوء والإشعاعات الخطيرة، ومن أخطر هذه الإشعاعات الأشعة تحت الحمراء، والأشعة تحت الحمراء هي أشعة تبثها الشمس بشكل دائم، ولكنها تكون أكثر خطورة في أثناء الكسوف.
ومن ثم؛ فإن استنكار الطاعن على النبي صلى الله عليه وسلم خوفه من الكسوف بحجة أنها ظاهرة طبيعية لها وقتها ولا تصيب أحدًا بضرر ـ استنكار لا مسوغ له؛ لأن كونها ظاهرة طبيعية جعل الله لها أسبابًا تعرف بها، لا يمنع من كونها تخويفًا وتحذيرًا منه عز وجل، كما أن الضرر حادث لما يقترن بهذه الظاهرة -في الغالب- بما يخاف الناس منه مما يضرهم، فالكسوف والخسوف يقترنان غالبًا بوقوع حدث في الأرض من زلازل وبراكين وغيرها.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله صلى الله عليه وسلم: «يخوف الله بهما عباده»: هذا بيان من النبي صلى الله عليه وسلم أنهما سبب لنزول عذاب بالناس مما يضرهم، فلولا إمكان حصول الضرر بالناس عند الخسوف ما كان ذلك تخويفًا، قال تعالى: )وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا (59)((الإسراء)، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بما يزيل الخوف؛ حيث أمر بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والعتق حتى يكشف ما بالناس([15]).
وعليه؛ فلا حجة لمن استنكر على النبي صلى الله عليه وسلم خوفه من الكسوف، وقد كان من شدة خوفه صلى الله عليه وسلم عندما كسفت الشمس أنه خرج مسرعًا وجلاً، حتى إنه أخذ درع إحدى نسائه ظنًّا منه أنه رداؤه كما جاء في صحيح مسلم من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: «كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ففزع، فأخطأ بدرع حتى أدرك بردائه بعد ذلك...»([16]).
فالواجب على البشرية أن تقتدي بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يخاف الناس عند حلول هذه الظواهر الكونية، كالكسوف والخسوف والأعاصير والفيضانات وغيرها، فالعلم الذي لا يزيد في الإيمان والتقوى لا فائدة منه؛ لأن العمارة الحقيقية للدنيا تكون بتطويع ما فيها من إمكانات مادية وعلمية لعبادة الله وحده لا شريك له، فما الفائدة من معرفة حدوث الكسوف والخسوف للبشر؟ هل الفائدة حاصلة في الاستمتاع بمشاهدة هذه الظواهر؟ فالناس في عصر التقدم العلمي لا يقيمون رأسًا لهذه الآيات التي يخوف الله بها عباده لينيبوا إليه ويتذكروا، قال تعالى: )أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون (97) أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون (98) أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون (99)((الأعراف).
· ومن ناحية أخيرة: فإن الطاعن يتساءل: هل أصبح الإنسان يعلم متى يخوف الله عباده بعد استطاعته تحديد وقتي الكسوف والخسوف بدقة؟
وتساؤله هذا مردود عليه؛ ذاك أن معرفة الكسوف والخسوف ليست من علم الغيب، إذ لو كانت من علم الغيب لما استطاع البشر معرفة وقتيهما، بل هو من العلم الحسي المدرك؛ فقد كان الناس من قديم الزمان يعرفون وقت الكسوف والخسوف، فالفراعنة قبل أكثر من أربعة آلاف سنة كانوا يعرفون وقت الكسوف والخسوف بدقة.
كما أن العلم بوقت الكسوف والخسوف لا ينفي الخوف منهما، فمشاهدة البراكين والأعاصير والفيضانات والكسوف والخسوف وغيرها من الظواهر لا ينفي كونها مخوفة؛ بل لعل ذلك يكون أوقع في النفس وأخوف.
إن في ظاهرة الكسوف أمرًا يتنبَّه له المؤمن ويلتفت إليه -إذا كان غيره لا يلتفت إليه- وهو التذكير بقيام الساعة وانتهاء هذا العالم؛ فإن مما ثبت بطريق الوحي اليقيني: أن هذا الكون سيأتي عليه يوم ينفطر فيه عقده، وينتثر نظامه، فإذا سماؤه قد انفطرت، وكواكبه قد انتثرت، وشمسه قد كورت، وجباله قد سيرت، وأرضه قد زلزلت زلزالها، وأخرجت أثقالها، وآذن ذلك كله بتبدل الأرض غير الأرض والسماوات، وبروز الخلق لله الواحد القهار.
فالشمس والقمر ليسا أبديين ككل شيء في هذا العالم، إنهما يجريان -كما قال الله خالقهما- إلى أجل مسمًّى، نعم مسمى معلوم عند الله، خفي مجهول عند الناس، ولكن المؤمن يوقن به ولا يغفل عنه، فإذا شاهد ظاهرة كالكسوف والخسوف، انتقل قلبه من اليوم إلى الغد، ومن الحاضر إلى المستقبل، وخصوصًا إذا تذكر قول الله تعالى: )وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب( (النحل: ٧٧)، وقوله تعالى: )فإذا برق البصر (7) وخسف القمر (8) وجمع الشمس والقمر (9) يقول الإنسان يومئذ أين المفر (10)((القيامة)([17]).


الله سبحانه قال في القرآن الكريم مبيناً ما يحصل عند قيام الساعة من الأهوال ومن جملتها الكسوف قال تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا لَا وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) سورة القيامة إنه يخشى إذا حصل الكسوف أن يستمر ولا ينكشف وأن تقوم الساعة عند حدوثه لأن وقت قيامها لا يعلمه إلآ الله ولا يكون إلا بغتة . صالح بن فوزان الفوزان


وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : رُبَّمَا يَعْتَقِدُ بَعْضُهُمْ أَنَّ الَّذِي يَذْكُرُهُ أَهْلُ الْحِسَابِ يُنَافِي قَوْلَهُ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ مَا قَالَهُ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ هُنَا جَيِّدٌ . وَقَدْ ذَكَرَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ - كَشَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَتِلْمِيذِهِ ابْنِ الْقَيِّمِ - مَا يُوَافِقُ ذَلِكَ ، وَأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ أَجْرَى الْعَادَةَ بِخُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ لِأَسْبَابٍ مَعْلُومَةٍ يَعْقِلُهَا أَهْلُ الْحِسَابِ ، وَالْوَاقِعُ شَاهِدٌ بِذَلِكَ . وَلَكِنْ لَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُصِيبَ أَهْلُ الْحِسَابِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ ، بَلْ قَدْ يُخْطِئُونَ فِي حِسَابِهِمْ ، فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَدِّقُوا وَلَا أَنْ يَكْذِبُوا ، وَالتَّخْوِيفُ بِذَلِكَ حَاصِلٌ عَلَى كُلِّ تَقْدِيرٍ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . لِأَنَّ لِلَّهِ أَفْعَالًا [ ص: 625 ] عَلَى حَسَبِ الْعَادَةِ ، وَأَفْعَالًا خَارِجَةً عَنْ ذَلِكَ ، وَقُدْرَتَهُ حَاكِمَةٌ عَلَى كُلِّ سَبَبٍ ، فَلَهُ أَنْ يَقْتَطِعَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْأَسْبَابِ وَالْمُسَبِّبَاتِ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ . وَإِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فَالْعُلَمَاءُ بِاللَّهِ لِقُوَّةِ إعْتِقَادِهِمْ فِي عُمُومِ قُدْرَتِهِ عَلَى خَرْقِ الْعَادَةِ وَأَنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ إِذَا وَقَعَ شَيْءٌ غَرِيبٌ حَدَثَ عِنْدَهُمُ الْخَوْفُ لِقُوَّةِ ذَلِكَ الِإعْتِقَادِ ، وَذَلِكَ لَا يَمْنَعُ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ أَسْبَابٌ تَجْرِي عَلَيْهَا الْعَادَةُ إِلَى أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ خَرَقَهَا . وَحَاصِلُهُ أَنَّ الَّذِي يَذْكُرُهُ أَهْلُ الْحِسَابِ حَقًّا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ لَا يُنَافِي كَوْنَ ذَلِكَ مُخَوِّفًا لِعِبَادِ اللَّهِ تَعَالَى .
فتح الباري شرح صحيح البخاري

أليس جَعل الليل سرمدا أو النهار سرمدا إلى يوم القيامة يدعو الى الخوف ؟

ويقول الله سبحانه و تعالى

( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ( 71 ) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( 72 ) وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 73 ) ) سورة القصص

و قال الله سبحانه و تعالى
( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ( 146 ) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة الأعراف
____________________

فمعلوم أنّ هناك علامات ليوم القيامة و لا أحد يعلم متى يوم القيامة و لا الأبن فلابد أن يكون هناك خوف إذا ظهرت علامات مشابهة لعلامات يوم القيامة

أصحاح 21 من إنجيل لوقا
21 حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِينَ فِي وَسْطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجًا، وَالَّذِينَ فِي الْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا،
22 لأَنَّ هذِهِ أَيَّامُ انْتِقَامٍ، لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ.
23 وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! لأَنَّهُ يَكُونُ ضِيقٌ عَظِيمٌ عَلَى الأَرْضِ وَسُخْطٌ عَلَى هذَا الشَّعْبِ.
24 وَيَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ، وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ، وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ الأُمَمِ، حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ.
25 « وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ،
26 وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ، لأَنَّ قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ.







توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 30.08.2015 الساعة 23:01 .
رد باقتباس