اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :35  (رابط المشاركة)
قديم 03.01.2010, 01:36
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.695  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.08.2025 (03:49)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


اقتباس
أجل أنا أيضا كنت قد سألتهم في منتداهم المسيحي عن مصير الناس الذين عاشوا قبل المسيح في المغفرة

فماذا كان ردهم عليك؟

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها جومانة
بصفة عامة
المسيحيون يقولون أن المسيح هو ابن الله أو هو الله نفسه لا أدري.
و الاسلام يقول أن المسيح هو نبي مرسل من عند الله
أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟

نعم يا أختنا
الإسلام يقول أن المسيح نبي مرسل من عند الله، و كذلك يقول الكتاب المقدس الذي بين يدي النصارى، و لكنهم يأبون إلا أن يستمروا في ضلالهم ...
نسأل الله أن يهديهم ..

أقوالهم متضاربة لا يستطيع عاقل أن يفهمها.

هم يقولون تارة أنه ابن الله المولود منه، و تارة يقولون أنه هو الله نفسه الذي تجسد في جسد المسيح، و تارة يقولون أنه ابن يوسف النجار ليجعلوا له نسبا بشريًا ليتطابق مع إحدى النبوءات لديهم..
و تارة يقولون عنه ناسوت و تارة أخرى لاهوت ...

و يحاولون تبسيطها بالشكل التالي :



و طبعا الصورة كلها تناقضات...
فإذا كان الاب هو الله
الابن هو الله
الروح القدس هو الله

فحسب العقل و المنطق السليم يجب أن يكون
الاب هو الابن هو الروح القدس

و لكن هذه يسمونها هرطقة تجعل المسيحية تنهار تماما..
أما التناقض الحاصل في الصورة هو الذي يسمونه عقلا و منطقا..
و الله المستعان..


المسيح لم يكن إلها و لا ابن إله ... بل كان رسولا لله
و قال لهم صراحة :

وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته


أي باختصار : لا إله إلا الله، المسيح رسول الله.



و قال لهم صراحة :

يوحنا الإصحاح 40 العدد 8 ((ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.

و قال لهم أنهم يعبدونه بالباطل:

متى 15: 9 و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس


هذه بعض الأمثلة من كتب النصارى التي تؤكد أنهم يعبدون المسيح بالباطل، و هو لم يطلب منهم العبادة و لا قال عن نفسه أنه إله.







توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)