اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 03.01.2010, 01:22
صور نوران الرمزية

نوران

مديرة المنتدى

______________

نوران غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 4.608  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2014 (14:52)
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس
الدين - أي دين - عقيدة وشريعة

أما العقيدة فهي الأمور التي يؤمن بها المرء ويعقد على هذا الإيمان قلبه

يعني يؤمن بالرب وبالأنبياء والكتب والملائكة واليوم الآخر ... بإختصار ... هي الأمور التي لا يصلح أن تتغير من دين لآخر

أما الشريعة فهي مجموعة الأحكام والقوانين التي ينزلها الله عز وجل لكي تنظم معاملات البشر بعضهم مع الآخر وتنظم أيضا عباداتهم

فإن كان سؤال حضرتك عن تعدد الأديان معناه أنك تسألين عما أنزله الله عز وجل ... فالله أنزل عقيدة واحدة وشرائع مختلفة ... العقيدة الواحدة هي عقيدة التوحيد (لا إلاه إلا الله) ... والشرائع تختلف بإختلاف القوم الذين تنزل عليهم الشريعة ... ذاك أن ما ينفع لبعض البشر لا يصلح مع البعض الآخر ... وربما يشقى بسببه البعض الثالث


صدقت أخي ليث لكن لي إضافة إن تكرمت

قال الله تعالى : ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) الشورى )

حتى بالنسبة للشريعة فإن الله تعالى فرض الوصايا العشر على جميع الأنبياء ليطالبوا بها الأمم منذ آدم عليه السلام وحتى محمد صلى الله عليه وسلم فلم تنسخ أبدا

أي أن العقيدة لا تتغير أبدا عند كل الرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله حقَّا

وأصول الشريعة التي أتى بها الأنبياء ثابتة لا تتغير أبدا

قال تعالى : ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18)الجاثية )

قال تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ

أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ
وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ
وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)
وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ
وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ
وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ
وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)

وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)


أعتذر عن التدخل

واقترح صفحة للتعليقات

وفقكم الله لرؤية الحقَّ حقَّا ورزقكم اتباعه

ورؤية الباطل باطلا ورزقكم اجتابه


الغالية جومانا

للمرأة في الإسلام لو علمتيها لقلت مثل ما قالت تلك الداعية الأمريكية لحقوق المرأة

قالت للشيخ السيد سابق بعد أن ألقى محاضرة عن حقوق المرأة في الإسلام

إن صدقت فيما قلت فإني أتمنى أن يحييني الله مسلمة ستة أشهر ثمَّ لايهمني أن أموت بعدها


هذا القول مسجل في كتابه فقه السنة


لكن هذا لا يمنع الحوار معك - في وقت آخر - عن كيف أعزَّ الإسلام المرأة وكرمها

أما كانت أو زوجة أخت أو إبنة عجوز أو طفلة ذات رحم أم غريبة

إن من يعدد حقوق المرأة في الإسلام ليخيل له أنَّ الإسلام قد دلل المرأة أكثر من غيرها

واصلِ مع محاوركِ الكريم فقط للتركيز

ثمَّ يكون لكِ ما أردت من حديث عن المرأة

هدانا الله وإيَّاكِ إلى ما يرضيه عنا







توقيع نوران