
14.08.2015, 18:38
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
14.08.2015 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
المسيحية |
المشاركات: |
33 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
03.09.2015
(00:56) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
يا اخوان كل ما كتبتموه صحيح 100٪ لكن هناك سوء نفاهم على جوهر الله وتسميته . يقول المسيح اني والاب واحد اي انهم اله واحد . كما انه يخبرنا انه كان قبل ابراهيم . في البدء كان الكلمة(المسيح). والكلمة كان عند الاله( اعبدوا ربي وربكم الهي والهكم) والكلمة كان الله (المسيح) . وتجسدت وحل بيننا .إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى". ليس هناك تأكيد أكثر من هذا لإلوهية السيد المسيح!!!الكلمة المتجسد "فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضئ في الظلمة والظلمة لم تدركه" (يوحنا1: 4-5) ومن هنا كانت عبارة الكلمة تعنى عقل الله الناطق أو نطق الله العاقل. فهي تعنى العقل والنطق معًا. وهذا هو موضع الابن الثالوث القدوس. وطبيعي أن عقل الله لا ينفصل عن الله. والله وعقله كيان واحد. وإذا كان شهود يهوه يرونه إلهًا أصغر غير الله (الإله الأكبر الكلى القدوة)، فهم لا يفهمون معنى عبارة الكلمة التي هي اللوجوس في (يو1: 1) وفي (1يو5: 7).
ومادام المسيح هو عقل الله الناطق، إذن فهو الله، وإذن فهو أزلي، لأن عقل الله كائن في الله منذ الأزل. وإذن فهو غير مخلوق. لأن المخلوق لم يكن موجودًا منذ خلقه. ومحال أن نقول هذا عن الله. وهل يعقل أحد أن الله مر عليه وقت كان فيه بدون عقل!؟ ثم بعد ذلك خلق لنفسه عقلًا! وبأي عقل يخلق لنفسه عقلًا؟! إن فهم الثالوث يعرفنا أزليه الأقانيم الثلاثة. وأن أقنوم الكلمة من طبيعة الله ذاته، وكائن فيه منذ الأزل.
وهكذا فإن الأقنوم الثاني، اللوجوس، الكلمة، هو أقنوم المعرفة أو العقل أو النطق في الثالوث القدوس، هو "المسيح المدخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم" (كو2: 3)، أو هو أقنوم الحكمة في الثالوث لذلك قال القديس بولس الرسول عن السيد المسيح إنه "حكمة الله" (1كو1: 24). لذلك لما تجسد، رأينا الله فيه، الله لم يره أحد قط (يو1: 18) أي لم يره أحد في لاهوته. ولكنه لما تجسد، لما ظهر في الجسد (1تى3: 16) رأيناه في هذا الجسد، رأيناه متجسدًا. ولذلك قال القديس يوحنا الرسول " الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الكائن في حضن الآب هو خبر" (يو1: 18) أي هو الذي أعطانا خبرًا عن الله، عرفنا الله.
وبهذا المعنى قيل أنه "صورة الله غير المنظور" (كو1: 15). وقيل "الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله. بل أخلى نفسه آخذًا صورة عبد" (في2: 5 7). أي أنه إن ظهر انه معادل لله (مساو له) ما كان يحسب هذا اختلاسًا، لأنه هو هكذا فعلًا. إنما وهو معادل للآب، أخلى نفسه من هذا المجد بتجسده، وأخذ صورة عبد صائرًا في شبه الناس... وأطاع حتى الموت موت الصليب (في2: 8). اني مهتم بالرد على اجابتي وشكرا :)
|