View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 14.08.2015, 15:38

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
Default



أنصارقاعدة أذا تم تعريف ثيوس باداة التعريف ثم جاءت ثيوس ثانية لا تحتاج لأداة تعريف
فيقول أصحاب هذه النظريه طالما جاءت ثيوس فى المرة الاولى معرفة بأداة التعريف ففى المرة الثانية لا تحتاج ثيوس لأداة التعريف حيث أصبح بتعريف ثيوس الاولى عن اى اله يتكلم النص
وهذا صحيح حقا فى اليونانية وكان من الممكن أن تكون هذه القاعدة هى المخرج من أزمة ثيوس ولكن لابد أن يكون ثيوس هو نفسه تون ثيون حتى تكون هذه النظريه صحيحة
لكن بسؤال بسيط جدا وصادم جدا تنهار هذه النظرية والسؤال هو
هل الله الذى فى المقطع الثالث من النص(ثيوس) هو نفسه الله الذى فى المقطع الثانى من النص (تون ثيون)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألاجابه الصادمه لأنصار هذه النظريه ولكل محبى وعشاق مقدمة يوحنا هى لا لأن الله الذى فى المقطع الثالث (ثيوس) ليس هو نفسه الله الذى فى المقطع الثانى (تون ثيون) وهذا ليس بكلامى بل كلام علماء المسيحية ولنعرضها الان

يقول عبد المسيح بسيط بو الخير فى كتابه هل الكلمة الله ام اله ؟
وكان الكلمة عند الله أي أنه كان عند الآب أو مع الآب كما يستخدم حرف الجر " عند "، وهذا الحرف المستخدم هنا لا يعني مجرد قرب بل علاقة شخصية حميمة، فيقول أحد العلماء "تعني أكثر من مجرد " مع "، وهي مستخدمة بانتظام للتعبير عن حضور شخص مع أخر. أي أن المعنى هنا هو أن الكلمة كان " عند " الله وهذا يؤكد المساواة بين الآب والابن في الوجود والجوهر اى كان عند الله الآب بلا بداية
تأتي كلمة " الله " الأولى في هذه الآية " وكان الكلمة عند الله " معرفة بأداة التعريف والتي تجعل الاسم يشير إلى الشخص، إلى شخصيته، وهذا غير موجود أمام ثيوس الثانية الخاصة بالكلمة " وكان الكلمة الله "، وهذا صحيح، ولكن يقول العلماء: " عندما وضعت أداة التعريف أمام كلمة ثيؤس"، الأولى قصد بها شخص الآب، وعندما لم توضع أداة التعريف أمام كلمة ثيؤس الخاصة بالكلمة " وكان الكلمة الله " قصد الجوهر الإلهي ذاته "أي أنه هنا يقصد أن الكلمة هو من نفس جوهر الله الآب ذاته، فهو الله، الكلمة. وهنا فرق بين أنه قصد الشخصية في الأولى وقصد الجوهر في الثانية، فالكلمة، الابن، في الذات الإلهية ليس هو الآب، بل هو في حضن الآب
وهذا يعنى الله الذى كان عنده الكلمه هو الاب اما الكلمه نفسها فهى الابن
ومن المعلوم أن الأب ليس هو الابن


ويقول دانيال ب. والاس فى كتابه "النحو اليونانى فيما بعد الأساسيات" Greek Grammar Beyond Basics
يتكون النص من ثلاث مقاطع فالمقطع الأول يوضح أزلية الكلمة، و ليس فيه قول. أما المقطع الثانى فيوضح التمايز بين الآب و الإبن، فالآب و الإبن "اثنين" اقنومياً، أى شخصيتين، و بهذا يكون قد تحدث يوحنا عن هوية الإبن أو شخصيته. أما المقطع الثالث فهو عن طبيعة الكلمة
يوحنا يُسمى الآب بـ "الله"، و الإبن بـ "الكلمة. و فى النص قال أن الكلمة كان عند الله، الذى هو الآب. فلو عاد و قال أن الكلمة هو الله، أى أن الكلمة هو الآب، يكون بذلك يعلم بالسابيلية وبالتالى فإنكم بذلك تكونوا قد هربتم من لهيب الأريوسية، إلى نار السابيلية
. السابيلية هى هرطقة سابيليوس، الذى قال بأن الثالوث هو مجرد ظهورات لأقنوم واحد؛ أى أن الآب و الإبن و الروح القدس، هم أقنوم واحد، لجوهر واحد، و لكنهم مجرد ظهورات مختلفة لله

القديس كيرلس السكندري مُفسراً هذه الآية قائلاً :
" و لأن بعض هؤلاء يقاومون كلمات الحق و كأنهم يقولون للإنجيلي القديس : " الكلمة كان عند الله " نحن نوافق عليها و بكل ارتياح نوافق على ما كتبت و لكن الآب كائن وحده منفصل عن الابن و كذلك الابن كائن وحده منفصل عن الآب . فما هي طبيعة الابن ؟ إن وجوده عند الله الآب لا يعلن شيئاً عن جوهره و لكن حيث إن الأسفار الإلهية تعلن إلهاً جديداً فإننا مستعدون للإعتراف بالآب فقط الذي كان الكلمة عنده . فبماذا يجيب البشير الحق : ليس فقط أن " الكلمة عند الله " بل " و كان الكلمة الله " لكي يعلن وجوده مع الله و تمايزه عن الآب و إنه أقنوم آخر غير أقنوم الآب


كما اننا عندما سنتكلم عن الفرقة الثانيه سنرى أنهم يبررون أن ثيوس جاءت بدون أداة تعريف حتى لا يعتقد أى شخص أن الله الذى كان عنده الكلمة هو نفسه الله الموصوف بأنه كلمة وبهذا يكون قد وقع فى هرطقة سابليوس الذى يقول أن الاب هو نفسه الابن


وبالتالى فأن لاهوتيا ثيوس ليس هو تون تيون وبالتالى تنهار تلك النظريه التى تقول أن بتعريف تون ثيون فى المقطع الثانى لا تحتاج ثيوس التى فى المقطع الثالث لتعريف لأنه حتى يتم تطبيق هذه النظرية لابد ان يكون ثيوس هو نفسه تون ثيون وهذا ما لا يتوفر فى النص من الناحية اللاهوتية

ويكفى قول دانيال والاس لكل من يؤمن بأن ثيوس هو نفسه تون ثيون ويريد أن يتبث ذلك من خلال النص
فإنكم بذلك تكونوا قد هربتم من لهيب الأريوسية، إلى نار السابيلية

أى أن هذه النظرية ستوقعنا فى هرطقة سابليوس وستنهار العقيدة المسيحية فى هذه الحالة

أنصار القاعدة التى تقول ان ثيوس تعنى الله ولكن لم يتم وضع اداة التعريف لها حتى لا يصبح لدينا الهين

وهذه الفرقة تناقض الفرقه القائلة أن بوضع أداة التعريف لثيوس تجعل ثيوس هو نفسه تون ثيون
ولكن للرد على تلك الفرقه القائله أن ثيوس دون اداة تعريف تعنى الله ولكن لم يتم وضع اداة التعريف لها حتى لا يصبح لدينا الهين كل اله معرف بأداة تعريف نقول ان اللوجوس جاءت معرفة فى المواضع الثلاثة فى النص والمسيحية تؤمن أن هناك لوجوس واحد وليس ثلاثة أو أثنين وهذا يعنى حالة من أثنين أما أننا لدينا ثلاثة لوجوس وبالتالى تنهار المسيحية أو أضافة اداة تعريف لنفس الكلمة فى اكثر من موضع لا يعنى التعدديه وبالتالى تسقط نظرية هذه الفرقة



أنصار قاعدة التعريف يكون لفاعل الجمله بينما المتمم يكون معرف تلقائيا

وفاعل الجمله هنا هو الذى يعود عليه الفعل
وايضا انصار تلك القاعده قالوا كلمة البدء التى فى عبارة فى البدء كان الكلمه غير معرفه بأداة التعريف ولكنها تعرف تلقائيا
وقالوا أن المتمم (ثيوس) جاء فى بداية الجملة حتى يعلن أنه سواء ثيوس جاءت فى بداية الجمله فستكون بنفس المعنى حينما تأتى فى أخر الجملة لتدل على أن ثيوس تعنى اله بعينه وهو الله
ولقد استند عبد المسيح بسيط على تلك القاعدة فى كتابه وكان الكلمة الله ام اله ؟
حيث قال
أن في تركيب الجملة اليوناني في قوله " وكان الكلمة الله " التعريف يكون لفاعل الجملة (the subject) وهو هنا " الكلمةLogosوعليها يقع التعريف وليس كلمة " الله التى جاءت متمم
وللرد عليه نقول


أولا
أن ثيوس جاءت متمم لنفس الفعل فى اعمال الرسل 10 وجاءت مصحوبة بأداة التعريف
أعمال الرسل 38:10
τι θεςν μετ'
by the devil, for God was with Him
لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ
وهذه كافية لهدم تلك القاعدة


ثانيا
فى جملة وكان الكلمة عند الله
سواء كان الكلمة أو الله المتمم فكلاهما أخذوا أداة التعريف وهذا يهدم تلك القاعدة


ثالثا
هذه النظرية دمرت نفسها حين قال أنصارها أن المتمم (ثيوس) جاء فى بداية الجملة حتى يعلن أنه سواء ثيوس جاءت فى بداية الجمله فستكون بنفس المعنى حينما تأتى فى أخر الجملة لتدل على أن ثيوس تعنى اله بعينه وهو الله
وذلك لأن حينما نريد أن نقول أن الكلمه اله وليس الله فستكون الجملة أحدى هاتين الجملتين وهما
και θεος ην ο λογος
وفى هذه الحاله سيكون هناك طعن صريح للنص الاصلى وأعتراف أن النص بحالتة يقول اله وليس الله
أو
και ο λογος ην θεος
وفى هذه الحاله سيكون ثيوس اله وليس الله عند تبديل مكانها لتصبح فى أخر الجملة مما يهدم من هذة النظرية
أما بالنسبة لكلمة البدء جاءت غير معرفة بأداة التعريف فنقول أن الكاتب حذف اداة التعريف منها لأن يفهم تلقائيا عن أى بدء يتكلم وهو بدء خلق العالم





Reply With Quote