السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتـُه
بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسّلامُ علىٰ رسولِ الله
وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا
عبدُهُ ورسولُه أمّا بعد،
حَيَّاكُمُ اللهُ جميعـًا وبوّأكُمُ الجنّة
1- رواه الإمام الألباني -ابتداء- في السلسلة الضعيفة بلفظ "لا أصل له".
2- أجاب على هذا السؤال فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم بقوله:
لا يصح كونه حديثا ، ومعناه صحيح .
والمقصود بـ "الدِّين المعاملة" أن الدِّين قائم على حُسن المعاملة ، أو أن المعاملة الْحسَنَة هي أصل من أصول هذا الدِّين .<FONT color=#bf0000>
وهذا المعنى صحيح ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتْلَة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذَّبح ، وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته . رواه مسلم .
ويُنظَر شرح هذا الحديث في جامع العلوم والْحِكَم لابن رَجَب رحمه الله . والله تعالى أعلم .
وقال عنه فضيلة الشيخ عبدالعزيز السدحان:
فتشت عنه كثيرًا ولم أعثر عليه. <FONT size=5>
3- من موقع الإسلام سؤال وجواب:
(الدين المعاملة) ليس بحديث
[السُّؤَالُ]<FONT color=#0000c7>
ما صحة هذا الحديث: (الدين المعاملة) ؟
[الْجَوَابُ]
الحمد لله<FONT size=5>
هذا الكلام ليس حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أصل له في كتب السنة .
<DIV align=right>وقد ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في مقدمة المجلد الخامس من "سلسة الأحاديث الضعيفة" ص 11، وقال عنه : "لا أصل لذلك ، ولا في الأحاديث الموضوعة!" انتهى .
<FONT size=5><FONT face="Traditional Arabic">وسئل عنه الشيخ ابن باز رحمه الله ، للمزيد من مواضيعي