[* إسلامي عزّي *]

أهلا بالضيف ،،

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها Black man سؤال مهم يراود العقل حول اصحاب البشرة السوداء او السمراء الذين يصنفون وفق معايير البشرة البيضاء بدرجات سفلى اما بأفعال او بأقوال او بأفكار

الأفعال أثمرت - وبطريقة ديموقراطية - إنتخاب رئيس زنجي في جنوب إفريقيا ثم في الولايات المتحدة .
يبدو أنك تعيش زمن القرون الوسطى ضيفنا الكريم ،
هلاّ قمتَ بعمل أبديت لمعلوماتك!

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها Black man ونفوس وقلوب تحتقر اصحاب البشرة السوداء او السمراء ولا أسثتني المسلمون من هذا او بلاد الاسلام من هذه النظرة الدونية

إتهام المسلمين - بلا بينة أو دليل - بإحتقار ذوي البشرة السوداء هو عكّاز مرضوض وحائط مهزوز لا يصحّ الإتكاء عليه !
هل يُمنع مثلا المسلمون أصحاب البشرة السوداء من :

1- دخول المساجد ؟؟؟
2 - الآذان و إمامة إخوانهم المصلين من ذوي البشرة البيضاء ؟؟؟
3- آداء مناسك الحج أو العمرة بالبيت الحرام أقدس الأقداس؟؟؟

الكل يقف بين يدي الخالق جلّ و علا للصلاة ، جنبا إلى جنب ، الأبيض و الأسود ، العربي و الأعجمي ، الكل سواسية أمام الخالق دونما إعتبار للعرق أو اللون !

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها Black man لكن اسئل لماذا خلق الله الانسان الاسود وما هي الحكمة من وراء خلقه ولمن توجه هذه الحكمة

قال العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله ، في " أضواء البيان " (6/ 173) :
" وَقَوْلُهُ: وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ، قَدْ أَوْضَحَ تَعَالَى فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ أَنَّ اخْتِلَافَ أَلْوَانِ الْآدَمِيِّينَ وَاخْتِلَافَ أَلْوَانِ الْجِبَالِ ، وَالثِّمَارِ ، وَالدَّوَابِّ ، وَالْأَنْعَامِ ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِهِ الدَّالَّةِ عَلَى كَمَالِ قُدْرَتِهِ ، وَاسْتِحْقَاقِهِ لِلْعِبَادَةِ وَحْدَهُ ، .. وَاخْتِلَافُ الْأَلْوَانِ الْمَذْكُورَةِ مِنْ غَرَائِبِ صُنْعِهِ تَعَالَى وَعَجَائِبِهِ ، وَمِنَ الْبَرَاهِينَ الْقَاطِعَةِ عَلَى أَنَّهُ هُوَ الْمُؤَثِّرُ جَلَّ وَعَلَا ، وَأَنَّ إِسْنَادَ التَّأْثِيرِ لِلطَّبِيعَةِ مِنْ أَعْظَمِ الْكُفْرِ وَالضَّلَالِ "انتهى .

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها Black man وعن تسخيير امور و وسائل لأصحاب البشرة البيضاء من استعباد اصحاب البشرة السوداء وترتبط كلمة عبد ومستعبد بهؤلاء الناس لا لسبب إلا انهم سود البشرة هكذا خلقهم الله

التسخير و العبودية - عبر التاريخ - شمل على حدّ سواء أصحاب البشرة السوداء والبيضاء أيضا !

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها Black man واستغرب كثيرا تلذذ اصحاب البشرة البيضاء من إهانة وتحقير اصحاب البشرة السوداء فإذا كان الله يعلم الظلم الذي سيحيق بهذه الفئة من البشر فلماذا خلقهم بهذه اللون وخصوصا ان الوصف للأيمان والاسلام هو نور وبياض و الكفر بالظلام والسواد

إستدلال باطل !
من قال انّ الظلم يقع حصرا على اصحاب البشرة السوداء ؟؟
قد يحصل أن يظلم زنجي واحدا من ذوي البشرة البيضاء!

مالكم كيف تحكمون !

هل من دليل من القرأن الكريم أو السنة النبوية الشريفة على كون الله جلّ و علا أو الرسول الكريم أمرا بظلم وتحقير ذوي البشرة السوداء و إهانتهم ؟؟؟

ليكن في معلومك يا أخ ، لن تُعتمد لكَ أية مشاركة قادمة مالم تأتنا بالبينة و الدليل من القرأن الكريم أو السنة النبوية الشريفة على ذلك ،

الكلام الــمُرسل ما أسهله !

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها Black man اسئل وبما ان البشر السود او السمر لديهم معاناة على مر السنين بسبب خلقتهم على هذه الهيئة

عبر التاريخ ربما تكون لأصحاب البشرة السوداء تجربة مريرة مع ذوي البشرة البيضاء الذين أستعبدوهم - خاصة في الأمريكيتن - لكن ما دخل ذلك بتعاليم الإسلام ؟؟؟
هل أمر الإسلام مثلا بإساءة معاملة البشر السود او السمر ؟؟
تحقيرهم و النظر إليهم بدونية مثلا ؟؟؟

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها Black man والسؤال الاخير لماذا لزال الناس البيض في الدول الاسلامية عنصريون في تعاملهم مع الناس السود حتى يومنا هذا

العنصرية المزعومة لا توجد إلا في مخيلتك !
راجع ما ذُكر أعلاه في شأن الصلاة و الإمامة و العمرة و الحج !

تحياتي .

المزيد من مواضيعي

هل مريم العذراء هي أخت هارون؟؟؟ سؤال صعب

الله يُناديك !

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ

الجواهر الحسان : سورة إبراهيم

مُسن نمساوي يطالب بمساواته مع النساء في القطار

Je suis si unique

يسوع الأناجيل الملياردير الشحات

The Indian Act : وصمة عار على جبين الكنيسة

توقيع * إسلامي عزّي *

لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ. **** https://mp3quran.net/ar/balilah سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ، منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ، وكلّ بلاء حسن أبلانا ، الحمدُ لله حمداً حمداً ، الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ، الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ، اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ، لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ، اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ، تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .