الضيف الكريم ،
من حسنات ميدان حوار الأديان إن الشخص - و بالمراس - تصبح لديه ملَكة قراءة أفكار مُحاوره الذي يصبح امامه ككتاب مفتوح .
ردك اعلاه كان متوقعاً عزيزي ، ولهذا وضعتُ تحت ناظريكَ وثيقة التكلا .
مشهد إشهار المسيح السيف في وجه بلعام ليس بخيال رسّام كما تدعي !
الكنيسة الأرثوذكسية - اللي حضرتك واحد من أبنائها - إعترفت بالمحتوى الكامل للأيقونة ، ليس هذا وحسب بل و باركته بمسحة مقدسة أيضا !
يبدو لي انك جديد في حوار الاديان ، و عليه يؤسفني ان أقول لكَ بأنكَ خرجتَ عن نصّ الموضوع !
إختصارا للجهد و إحتراما لوقت و
عقل المتابع الكريم سأقدم الإجابة بدلا عنك !
يعني بالبلدي "هغششك الإجابة "
السؤال كان :
لأيّ غاية أو هدف أخرج يسوع سيفه من غمده ؟؟؟
و الإجابة من قلب وصميم الوحي الإلهي المزعوم :
سفر العدد 22 : 33 - فاندايك -
فَأَبْصَرَتْنِي الأَتَانُ وَمَالتْ مِنْ قُدَّامِي الآنَ ثَلاثَ دَفَعَاتٍ. وَلوْ لمْ تَمِل مِنْ قُدَّامِي لكُنْتُ الآنَ قَدْ
قَتَلتُكَ وَاسْتَبْقَيْتُهَا
سفر العدد 22 : 33 -حياة -
فشاهدتني الأتان فحادت من أمامي ثلاث مرات. ولو لم تفعل لكنت قد
قتلتك واستحييتها
سفر العدد 22 : 33 -سارّة -
فرأتني الجحشة فمالت من أمامي ثلاث مرات ولو لم تمل عني
لقتلتك في الحال وأبقيتها
سفر العدد 22 : 33 -يسوعية -
فرأتني الأتان فمالت من أمامي ثلاث مرات، ولو لم تمل عني
لقتلتك على الفور وأبقيتها
كما ترى ضيفنا المحترم فالأتان كانت أكثر رأفة ورحمة من معبودكَ ، فهي قد ربضت تحت بلعام و رفضت المسير و بهذا أنجته من
القتل !
إجابتي كانت واضحة وصريحة :
الظاهر إن حضرتك إما :
1- لا تقرأ ما يُكتب لكَ .
2- لا تفهم ما يُكتب لكَ .
أنصحكَ بمراجعة قسم الحوار الإسلامي - المسيحي لعلّ وعسى تستفيد .
تحياتي .