المنصّر الذي لجأ للنسخ و اللصق من موسوعة مسيحية صدئة لم نسمع منه تعليقا لا على شهادة قاموس كتابه الذي يقدّس و لا على شهادة الرابي اليهودي " رون شايا " هو فقط يتمسك تمسك الغريق بحديث " كذب النسابون " دون أن يدري أنه حديث موضوع !
-" كذب النسابون ، قال الله تعالى : و قرونا بين ذلك كثيرا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 228 ) :
موضوع .
أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن سعد و ابن عساكر عن ابن عباس
و أورده فيما بعد بلفظ : " كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبته معد بن عدنان بن أد
ثم يمسك و يقول : كذب النسابون ... " و قال : رواه ابن سعد عن ابن عباس .
و سكت عليه شارحه المناوي في الموضعين ، و كأنه لم يطلع على سنده ، و إلا لما
جاز له ذلك ، و قد أخرجه ابن سعد في " الطبقات " ( 1 / 1 / 28 ) قال : أخبرنا
هشام قال أخبرني أبي عن أبي صالح عن ابن عباس مرفوعا بتمامه .
قلت : و هشام هذا هو ابن محمد بن السائب الكلبي النسابة المفسر و هو متروك كما
قال الدارقطني و غيره و ولده محمد بن السائب شر منه قال الجوزجاني و غيره :
كذاب ، و قد اعترف هو نفسه بأنه يكذب ، فروى البخاري بسند صحيح عن سفيان الثوري
قال : قال لي الكلبي : كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب ! .
قلت : كذا في " الميزان " و فيه سقط أو اختصار يمنع نسبة الاعتراف بالكذب إلى
الكلبي ، كما سيأتي بيانه في الحديث ( 5449 ) .
و قال ابن حبان : مذهبه في الدين و وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى
الإغراق في وصفه يروي عن أبي صالح عن ابن عباس التفسير ، و أبو صالح لم ير ابن
عباس ، و لا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف ، لا يحل ذكره في
الكتب فكيف الاحتجاج به ؟ ! ، و من هذه الطريق أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق
" ( 1 / 197 / 1 ، 198 / 2 ) من مخطوطة ظاهرية دمشق .
-كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبته معد بن عدنان بن أدد ثم يمسك و يقول : كذب النسابون قال الله تعالى : { و قرونا بين ذلك كثيرا } .
تخريج السيوطي
( ابن سعد ) عن ابن عباس .
تحقيق الألباني
( موضوع ) انظر حديث رقم : 4351 في ضعيف الجامع .
يُتبع ....
توقيع * إسلامي عزّي * |
لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.
****
https://mp3quran.net/ar/balilah
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
|