اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 05.03.2015, 23:42
صور انصر النبى محمد الرمزية

انصر النبى محمد

عضو

______________

انصر النبى محمد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.08.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 555  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.08.2015 (18:15)
تم شكره 111 مرة في 102 مشاركة
Gadid قصة أبكتنى ورب الكعبة !!


قصة قبل النوم

يقول السلطان أنه حصل له في ليلة من الليالي ضيق شديد ﻻيعلم سببه فنادى لرئيس حرسه وأخبره وكان من عادته تفقد الرعية متخفيا ..

فقال لنخرج نتمشى قليلا بين الناس

فساروا حتى وصلوا حارة باطراف المدينه فوجد رجلا مرميا على اﻷرض فحركه السلطان فإذا هو ميت والناس تمر من حوله ﻻ أحد يهتم فنادى عليهم تعالوا وهم ﻻ يعرفونه .. قالوا ماذا تريد ؟
قال : لماذا هذا الرجل ميت وﻻ أحد يحمله من هو ؟ وأين أهله ؟

قالوا هذا فلان الزنديق شارب الخمر وزاني ..

قال آليس هو من أمة محمد عليه الصلاة والسلام .. ؟

فاحملوه معي إلى بيته ففعلوا ..

ولما رأته زوجته أخذت تبكي وذهب الناس وبقي السلطان ورئيس الحرس ..

وأثناء بكائها كانت تقول
( رحمك الله ياولي الله أشهد أنك من الصالحين ) ..

فتعجب السلطان مراد وقال كيف من اﻷولياء والناس تقول عنه كذا وكذا حتى أنهم لم يكترثوا لموته ؟

قالت : كنت أتوقع هذا ..
إن زوجي كان يذهب كل ليلة للخمارة يشتري ما استطاع من الخمر ثم يحضره للبيت ويصبه في المرحاض ويقول أخفف عن المسلمين ..

وكان يذهب إلى من تفعل الفاحشة يعطيها المال ويقول هذه الليلة على حسابي اغلقي بابك حتى الصباح ويرجع يقول الحمد لله خففت عنها وعن شباب المسلمين الليلة !!!!!

فكان الناس يشاهدونه يشتري الخمر ويدخل على المرأة فيتكلمون فيه ..

وقلت له مرة إنك لومت لن تجد من يغسلك ويصلي عليك ويدفنك من المسلمين .. فضحك وقال ﻻتخافي سيصلي علي سلطان المسلمين والعلماء والاولياء ..

فبكى السلطان مراد وقال : صدق والله أنا السلطان مراد وغدا نغسله ونصلي عليه وندفنه ..

وكان كذالك فشهد جنازته مع السلطان العلماء والمشايخ والناس ..

نحكم ع الناس بَــما نراه ونسمعه من الآخرين ....
ولو كنا نعلم خفايا قلوبهم لـــخرست ألسنتنا

‫#‏قصة_قبل_النوم‬
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع انصر النبى محمد
قال ابن القيم رحمه الله :
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه !!


رد باقتباس