ان التدليس الذي انطلق منه
النصارى هو قولهم أن القرآن الكريم يقول أن" اللحم يتشكل بعد العظام"
في حين أن الآيات تثبت "تشكل العضلات بعد العظام "وهاته الحقيقة العلمية لم يعد أحد من علماء الجنين يجهلها في القرن الواحد والعشرين فالبعودة لكتاب كيث مور أشهر عالم أجنة في العالم نجد
ويقول الدكتور / كيث مور فى كتابه (نمو الإنسان): [أثناء الأسبوع السابع .. يبدأ الهيكل العظمى بالإنتشار خلال الجسم .. وتأخذ العظام أشكالها المألوفة .. وفى نهاية الأسبوع السابع وأثناء الأسبوع الثامن .. تأخذ العضلات موقعها حول تكوينات العظام]
وبالعودة لكتاب Langman, Medical Embryology 9th edition, 2003 وهو من أشهر كتب علم الجنين في العالم بعد كتاب كيث مور وقد نفذت منه ملايين النسخ وهو في الطبعة الخامسة عشرة ويدرس في جميع الجامعات العالمية ومصدر للطلاب وأساتذة الطب
يقسم الكاتب تشكل الجهاز الهيكلي للجنين الى مرحلتين وخصص فصلا كاملا لتشكل الجهاز العظمي الذي يبدأ في بداية الأسبوع السادس وفي الفصل الموالي يقول أن أول بداية لظهور الجهاز العضلي يكون ابتدأ من الأسبوع السابع
اما المضغة والتي تكون قبل طور العظام فهي تشبه قطعة اللحم الذي تظهر عليه انبعاجات تشبه المضغ وهي مخلقة وغير مخلقة أي تشكلت فيها بعض الأعضاء الااردية مثل اللسان والقلب وهي ليست بعضلات ارادية كاسية للعظام
اذن ليس هناك هي القرآن لحم قيل عظم أو عظم قيل لحم ولكن انتشار الهيكل العظمي للجنين وكسائه بالعضلات بعد ذلك
فسبحان الذي أنزل على عبده الفرقان ليكون للعالمين نذيرا
ودمتم بود
آخر تعديل بواسطة بيطرية مسلمة بتاريخ
07.02.2015 الساعة 18:39 .