اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 30.12.2009, 15:22
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي


اقتباس
لما اعتمر النبي، صلى الله عليه وسلم، في ذي القعدة؛ فأبى أهل مكة أنْ يدعوه يدخل مكة، حتى قاضاهم على أنْ يقيم ثلاثة أيام، فلما كتب الكتاب؛ كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد، رسول الله.

قالوا: لا نقر لك بهذا، لو نعلم أنك رسول رسول الله ما منعناك شيئاً، ولكن أنت محمد بن عبد الله. فقال: أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله. ثم قال لعلي: امح رسول الله. قال علي: لا والله، لا أمحوك أبداً. فأخذ رسول الله (ص) الكتاب، وليس يحسن يكتب؛ فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله: لا يدخل مكة السلاح...الخ صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب عمرة القضاء، رقم الحديث (4251).

وقد جاءت في كتاب عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسير لابن سيد الناس 2/ 164 كما يلي: " .... فيأمر النبي عليا ان يمحو "رسول الله", فيرفض عليا رفضا قاطعا قائلا: "والله لا أمحاك ابدا", فيمسك النبي الصحيفة-فيما روى البخاري- ويمحو "رسول الله" ويكتب بخط يده محمد بن عبدالله "


لنجمع طرق الحديث كلها ..

صحيح مسلم

(1783) حدثني عبيدالله بن معاذ العنبري.
حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق.
قال: سمعت البراء بن عازب يقول:
كتب علي بن أبي طالب الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين، يوم الحديبية.
فكتب (هذا ما كاتب عليه محمد رسول الله)
فقالوا: لا تكتب: رسول الله.
فلو نعلم أنك رسول الله لم نقاتلك.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
لعلي (امحه)
فقال: ما أنا بالذي أمحاه.
فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده.
قال: وكان فيما اشترطوا، أن يدخلوا مكة فيقيموا بها ثلاثا. ولا يدخلها بسلاح، إلا جلبان السلاح.


صحيح مسلم

(1784) عن أنس؛
أن قريشا صالحوا
النبي صلى الله عليه وسلم.

فيهم سهل بن عمرو.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
لعلي (اكتب بسم الله الرحمن الرحيم).
قال سهيل: أما باسم الله، فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم.
ولكن اكتب ما نعرف: باسمك اللهم.
فقال (اكتب من محمد رسول الله)
قالوا: لو علمنا أنك رسول لاتبعناك.
ولكن اكتب اسمك واسم أبيك.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
(اكتب من محمد بن عبدالله)
...... الحديث


صحيح البخارى


[ 4872 ] ...... إذ جاءه سهيل بن عمرو
قال معمر فأخبرني أيوب السختياني عن عكرمة
قال فلما جاء سهيل قال النبي صلى الله عليه وسلم
هذا سهيل قد سهل الله لكم أمركم
قال معمر في حديثه عن الزهري عن عروة عن المسور ومروان فلما جاء سهيل
قال هات اكتب بيننا وبينكم كتابا فدعا الكاتب فقال أكتب بسم الله الرحمن الرحيم
فقال سهيل أما الرحمن فلا أدري والله ما هو
ولكن اكتب باسمك اللهم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله
فقال سهيل بن عمرو لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك
ولكن اكتب محمد بن عبد الله
فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله إني لرسول الله وإن كذبتموني
اكتب محمد بن عبد الله



سنن البيهقى

عن أبي إسحاق حدثني البراء رضى الله تعالى عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم
لما أراد أن يعتمر أرسل إلى أهل مكة
يستأذنهم ليدخل مكة فاشترطوا عليه أن لا يقيم بها
إلا ثلاث ليال ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح
ولا يدعو منهم أحدا قال
فأخذ يكتب الشرط بينهم علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه كتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقالوا لو علمنا أنك رسول الله لم نمنعك ولبايعناك
ولكن اكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله
فقال أنا والله محمد بن عبد الله وأنا والله رسول الله قال وكان لا يكتب قال
فقال لعلي أمح رسول الله
قال علي لا والله لا أمحاه أبدا
قال فأرنيه قال فأراه إياه فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده فلما دخل ومضى الأجل ...



صحيح ابن حبان

ونأتى لهذة الرواية الرائعة
التى تنسف الشبهة تماما



[ 4873 ] عن البراء قال
اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة
فأبى أهل مكة أن يدعوه ان يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام
فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا
ما قاضى عليه محمد رسول الله
فقالوا لا نقر بهذا لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا ولكن أنت محمد بن عبد الله
فقال أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله
فقال لعلي امح رسول الله
قال والله لا أمحوك أبدا
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب
وليس يحسن يكتب
فأمر فكتب مكان رسول الله محمدا فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله
.....
الحديث



جاء فى فتح البارى

وعن قصة الحديبية بأن القصة واحدة
والكاتب فيها علي وقد صرح في حديث المسور بأن عليا هو الذي كتب
فيحمل على أن النكتة في قوله فأخذ الكتاب
وليس يحسن يكتب لبيان أن قوله أرني إياها
أنه ما احتاج إلى أن يريه موضع الكلمة التي امتنع علي من محوها إلا لكونه كان لا يحسن الكتابة
وعلى أن قوله بعد ذلك فكتب فيه حذف تقديره فمحاها فأعادها لعلي فكتب وبهذا جزم بن التين وأطلق كتب بمعنى أمر بالكتابة
وهو كثير كقوله كتب إلى قيصر وكتب إلى كسرى


وبهذا نستنتج ان الرواية التى
يستدل بها عابد الصليب
مُجملة بشدة
وربما توهم القارئ ان النبى هو الذى كتب




ولكن بجمع طرق الحديث يتبين لنا

1- ان على كان هو الكاتب
ورفض مسح كلمة رسول الله

(
قال والله لا أمحوك أبدا )


2- ثم طلب منة الرسول
ان يُرية مكان هذة الكلمة

ثم محاها الرسول بيدة الشريفة
(
قال فأرنيه قال فأراه إياه)

3- ثم أمر الرسول على
بكتابة محمد ابن عبد الله
بدل رسول الله

(اكتب من محمد بن عبدالله)
(
اكتب محمد بن عبد الله)
(
فأمر فكتب مكان رسول الله محمدا)





رد باقتباس