
12.01.2015, 13:20
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
العبرة ليست في السنوات التي عشتها ،
بل في نبض الحياة في تلك السنوات
ينضج الناس من خلال الخبرة
إذا واجهوا الحياة بشجاعة و مصداقية ،
فهكذا تُكتسب الصفات التي تميز الإنسان
قد يتعب القلب من تربية الأبناء
وتعاني النفس من تمَرّدِهِم ؛
مما يسبب الهمّ والغم للوالدين ..
قال ابن القيم : إنّ من الذنوب مالا يكفّره إلا الهمّ بالأولاد.
فهنيئاً لكم طريقًا لتكفير الذنوب .. وإن وجدتم من أبنائكم ما يتعبكم في تربيتهم .
فاستغفروا ربكم …. الدعاء للذرية شديد الحضور في القرآن : –
(وأصلح لي في ذريتي) (وإني أعيذها بك وذريتها)
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي)
(ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا) (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة)
(واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) ففي تدبر الآيات السابقة، وما فيها من الدعاء للذرية؛
ندرك أن من أعظم أسباب صلاح الأبناء (كثرة الدعاء لهم) فاحترس أن تستغرق كثيرًا
في الوسائل التربوية الحديثة، وتغفل عن الوسيلة العظمى،وهي … (كثرة الدعاء لهم)
|