
03.01.2015, 07:10
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
الرد على شبهة (إذا هلك كسرى)
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
الشبهة :
جاء فى الحديث الصحيح :
- قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- : إذا هلكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعده ، وإذا هلكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعده ، والذي نفسُ محمدٍ بيده ، لَتُنْفَقَنَّ كنوزَهما في سبيلِ اللهِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3618
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و كسرى هذا هلك فى عهد النبي صلى الله عليه و سلم ثم تولت بعده ابنته و قد جاء فى هذا الحديث التالى :
- عصمني اللهُ بشيءٍ سمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا هلك كسرَى ، قال : من استخلفوا ؟ قالوا : ابنتَه ، قال : لن يُفلِحَ قومٌ ولَّوْا أمرَهم امرأةٌ
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى - الصفحة أو الرقم: 482
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
ثم تولى العديد من الملوك لفترات قصيرة و كان آخرهم يزدجرد الثالث الذى انتهت الامبراطورية الساسانية فى عهده تماما سنة 23 هجرية أو 644 م بعد الفتوحات الإسلامية لفارس
أما القياصرة فقد استمر ملكهم للإمبراطورية البيزنطية حتى عام 1453م عندما فتح محمد الفاتح القسطنطينية
فكيف يقول النبي صلى الله عليه و سلم أنه إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده و إذا هلك قيصر فلا قيصر بعده ؟للمزيد من مواضيعي
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|