
28.12.2014, 23:41
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
10.04.2014 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
5 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
29.12.2014
(03:01) |
تم شكره 2 مرة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
الشمس تجرى لمستقر لها علميا
هل الشمس تجرى و تتحرك ؟؟ بقلم .. النور الطارق ..
قال تعالى: {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأتواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأتونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً}.
يقـــــول الله عز و جل : بسم الله الرحمـــن الرحيـــم :
الآية 37 إلى الآية 40 من سـورة يس:
{وَآيَةٌ لَّهُمُ الليلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ.
(( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُستقرٍّ لَّهَـا )) ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ الْعَلِيم.وَالقَمَرَ قَدَّرناهُ منازِلَ حَتى عَادَ كَالعُرجُون القدِيمِ.لاَ الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ الليْلُ سَابِقُ النهَارِ وَكلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
لم يعلم العالم لحد اوائل هذا القرن ان : الشمس تجــــــــــــــــرى ..لمستقـــر لها ذلك تقدير العزيز العليم !!
وقال سبحانه في سورة الاسراء 44
تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده و{{ لكن لا تفقهون تسبيحهم }} انه كان حليما غفورا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
العلـــــــــم الحديـــث :
فى كتاب تاريخ الجغرافية العامة بقلم د/ناجا أبو النيل أستاذ مساعد الجغرافيا البشريـة ,و د/محمد محمود طه , أستاذ مساعد الجغرافيا الطبـيـعية.
أصـــدار عام 2009م
صفحة 6 و 7
يقـــول :
<<ومن أولى الحقائق التى نعرفها عن كوكبنا انه لا يعادل من حيث الحجم سوى ذرّة غبار تسبح فى سماء الكون,وما تاريخها إلا لحظة أو أقل فى العمر الزمنى للكون . تلك الذرّة من غبار تسبح فى نظام حول نواة رئيسية تمدها بأسباب الحياة هى الشمس
, هذه الشمس <<تسَــبـَح بدورها>> فى نظام لتدور حول مركز مجرة الطريق اللبنى MILKY Way , تلك التى <<تــَطوف>> بدورها فى سماء الكون هى و غيرها من المجرات <<متخذة من مركز هذا الكون>> محورا <<تدور>> حوله.
ويتسائل العلماء من اين جاءت هذه الاجرام السماوية و متى و هل سينتهى بها الحال؟ و كاد أغلب العلماء يتفقون ان حَجم الكون و عـُمرَه خارج ادراك الانسان العادى , و خارج كل أدوات حسه البشرية او المصطنعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا من الفقه:
كما أن الشجر يسجد لله فى سورة الرحمن فى قوله { الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ*وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ }و هو ما معناه <<التسبيح و العبادة>>كما بسورة الأسراء 44
<<تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده و{{لكن لا تفقهون تسبيحهم }}انه كان حليما غفورا >> و لكن السجود ليس كسجودنا لأن الشجرة ليس لها هيئتنا ولا جسم كأجسمنا فهيئة السجود الذى تفسيره التسبيح ليس سجود مثل سجودنا كذلك الشمس لا تسجد كسجودنا ..ألخ ..
أنتـــهى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
ثانيا :من الكتاب المقدس: الشمس تسجد يعنى تسبّح مثلها مثل الجبال و مثل <<جميع المخلوقات>> سواء كائنات حيّة أو جماد :
تسبح الشمس والقمر والكواكب الرب، بكونها عمل الله، تكشف عن حكمته وقدرته وصلاحه كخالقٍ لها.
مزمور148
فكيف يتكلم الجماد ؟؟ و اذا تكلم الجماد و سبح الرب فما المانع انه يكون شاهد على الانسان و على عمله ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
سانت تكلا:http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...apter-148.html
يقول:
الطبيعة تسبّح الرب
v لا تنكر الطبيعة أبدًا التسبيح للرب، لأن الخليقة كلها <<به تتحرك >>للتسبيح.يعنى الشمس من <<الكل>> طبعا فالشمس تتحــــــــرك للتسبيح
من السهل أن تسبّحه الحجارة والأخشاب، لأن رمزه الخفي يحرك الطبائع لتسبحه (دا 3: 51-90).
الخلائق بأشكالها ترتل التسبيح: الناطقة منها، والصامتة على اختلافها (دا 3: 51-90).
الشمس بنورها وبأشعة حرارتها في مسيرة دربها تسبّح كما هي مكونة (مز 148: 3)
والقمر بإشراقه وبتغييرات سرعته يسبّح رب الأزمان الذي لا يتغير (مز 148: 3).
والرقيع بسعته وبالنيرات المنظومة فيه يسبّح مكوَّنَه ليل نهار (مز 148: 3).
والأرض والبحار، بالجبال العالية وبالأمواج، تسبّح بأشكالها كما هي مخلوقة (مز 69: 34).
وكل الغابات والأشجار المثمرة والأرز تسبّح كل يوم بعجبٍ عظيمٍ (مز 148: 9).
الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا،
وَخُدَّامَهُ نَارًا مُلْتَهِبَةً [4].
فَوْقَهَا طُيُورُ السَّمَاءِ تَسْكُنُ.
مِنْ بَيْنِ الأَغْصَانِ تُسَمِّعُ صَوْتًا [12].
القديس اغسطينوس من موقع سانت تكلا :
إذ تسكن الطيور بين أغصان الأشجار تشعر كما تحت حماية خالقها، فتُقَدِّم له صوت التسبيح. وكأن الخليقة غير العاقلة، حتى الطيور التي ليس لها بيوت ولا كهوف صلدة تشكر وتُسَبِّح، كم بالأكثر يليق بنا نحن البشر أن نسبحه ونمجده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
نكمل:
السَّاقِي الْجِبَالَ مِنْ عَلاَلِيهِ.
مِنْ ثَمَرِ أَعْمَالِكَ تَشْبَعُ الأَرْضُ [13].
الجبال بتتسقى و الارض بتشرب أمبووو
تَشْبَعُ أَشْجَارُ الرَّبِّ أَرْزُ لُبْنَانَ الَّذِي نَصَبَهُ [16].
أنظر ::::::::::::::::::::::::
النَّاظِرُ إِلَى الأَرْضِ فَتَرْتَعِدُ.
الأرض بتترعب من الله و هى مش عاقلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يَمَسُّ الْجِبَالَ فَتُدَخِّنُ [32].
أنتهى .
|