اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 08.12.2014, 05:32

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي هل النص نبوءة أم يشير إلى شئ حدث فى الماضى ؟


اقتباس
1- هل النص نبوءة أم يشير إلى شئ حدث فى الماضى ؟

صحيح أن النص جاء فى بعض الترجمات بصيغة الماضي
مثل :
كتاب الحياة :
قَدْ أَقْبَلَ اللهُ مِنْ أَدُومَ، وَجَاءَ الْقُدُّوسُ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ. غَمَرَ جَلاَلُهُ السَّمَاوَاتِ وَامْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ تَسْبِيحِهِ.

و لكنه جاء أيضا فى بعض الترجمات بصيغة المضارع
مثل :
Arabic Bible: Easy-to-Read Version
اللهُ يَأتِي مِنْ تِيمانَ، [b]
القُدُّوسُ مِنْ جَبَلِ فارانَ. [c]
سِلاهْ

مَجْدُهُ يُغَطِّي السَّماءَ،
وَالأرْضُ مُمتَلِئَةٌ بِتَرانِيمِ التَّسبِيحِ لَهُ.


و سواء كان الفعل فى الماضى أو المضارع فإن هذا لا يمنع أن تكون هذه الفقرة تتحدث عن حدث مستقبلى
فقد يتم الحديث عن المستقبل باستخدام الفعل الماضي للدلالة على التحقق
و نظير ذلك قول الله عز و جل :
( أتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ ) النحل 1

و لنذهب للتفسيرات المسيحية لنرى هل فهموا أن هذا النص يحتمل أنه يتحدث عن المستقبل أم لا ؟
يقول القمص أنطونيوس فكرى :

آية (1): "صلاة لحبقوق النبي على الشجوية."

صلاة لحبقوق النبي = كانت صلاة الأنبياء تعتبر نبوات تتحقق.

......
آية (3): "الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران سلاه جلاله غطى السماوات والأرض امتلأت من تسبيحه."

ابتداء من هذه الآية نجد رؤيا النبي والتي ظهر فيها استجابة الله لصلاته. وكأننا نرى النبي هنا يتذكر الأمجاد السابقة في سيناء أو أن الله يريه أن هذه الأمجاد سوف تتكرر ثانية وأنه سوف يخلص شعبه


و من هنا نفهم أن القس أنطونيوس فكرى يقول أن صلاة النبي حبقوق هى نبوءة ستتحقق و أن الله يري النبي أمجاد سوف تتكرر و أنه سوف يخلص شعبه
إذا النص يحتمل أن يكون نبوءة عن المستقبل لا عن أمر حدث فى الماضى و انتهى
و هذا الكلام نقوله قبل أن نبدأ تناول النبوءة بالتفصيل حتى لا يخرج علينا نصرانى يقول لنا أن هذا الإصحاح ليس نبوءة و لكنه يتحدث عن أحداث ماضية ....







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة :