
28.10.2014, 10:05
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
تأملات_قُرآنية
عمار_مطاوع
حين دخل إخوة يوسف على يعقوب يخبرونه
أن ابنه الثاني بنيامين قد ضاع أيضا بعد يوسف ..
قال: بل سولت لكم أنفسكم أمرا، فصبر جميل،
عسى الله أن يأتيني (بهم) جميعا، إنه هو العليم الحكيم!
السؤال هنا: لماذا قال (بهم)؟ ألم يكونا اثنين؟ يوسف وبنيامين؟؟
أليس الصواب إذن أن يقول: عسى الله أن يأتيني بهما ؟؟
لا .. لقد كان الغائبون ثلاثة !!
يقول الله في الآية التي قبلها:
فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا ..
قال كبيرهم: ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله؟
ومن قبلُ ما فرطتم في يوسف؟
ثم قال: فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي،
أو يحكم الله لي، وهو خير الحاكمين
فعادوا من دونه !
"العاطفة إن لم تقيد بالشرع تصبح عاصفة "
إذَا أردْتَ أنْ تتَذوق طعْمَ الحيَاة فتنفسْ الأمَل،
وعش بِالتفَاؤل، واعشَق التحَدي ، وانتَهز الفرصْ،
وكُن واثق الخُطى، مؤمنًا متَوكلا صَادقاً
|