
12.10.2014, 21:39
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
31.05.2014 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
485 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.05.2016
(22:25) |
تم شكره 31 مرة في 30 مشاركة
|
|
|
|
|
مهما كنت ومهما تكون ومهما صرت بالنهاية هذا فضل الله عليك فاحذر الغرور وكن متواضعا حتى تدوم نعمة الله عليك وإلا ستسلب منك فقلالحمد لله وتذكر أنّ مكانتك بين الناس ترقى بأخلاقك وليس بأعمالك
-------------------
في كتاب الله : " إن الحسنات يذهب السيئات "
في قاموس البشر : سيئة واحدة كفيلة بإزالة كل حسناتك .
في كتاب الله : " إن الله يغفر الذنوب جميعا "
في قاموس البشر : ذنبك مستحيل أن ينسى بل سيبقى وصمة عار عليك .
في كتاب الله : " والله يريد أن يتوب عليكم "
في قاموس البشر : أنت مستحيل ربنا يتوب عليك .. أنت مش ذاكر شو سويت وشو عملت .
فعجبا لقاموس مازال يؤلف ونرى فيه العجب العجاب ....
ولأن قاموس البشر ( المحاكم الدستورية البشرية ) البعيدة عن الحكم الإلهي الرباني
هي التي تحكمنا .. لهذا نحن في مؤخرة العالم
قال تعالى : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون " ، " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " ، " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون "
فمتى نحكم بدين الله ? ... إن كان إذا طبقنا شيء من دين الله قالوا عنك الأقاويل من ( رجعي - معقد - متشدد - ديننا يسر - متخلف - ماسك الدين من ذيله - هو مالقيتش في الدين غير هذه .... وغيره الكثير )
فالله المستعان على زمان يخشى أن يكون لم يعرف من الإسلام
سوى عدد حروفه
---------------------
عندما تخشى انسان تذكر فقط : فسيكفيكهم الله
حينها لن تخشى أحد
---------------------
كثيرا ما كنت أريد أشياء وسبحانه جلّ في علاه تبارك اسمه وتعالى جده ولا إله غيره لايحققها لي ،،، كنت احزن لذلك لكن الأيام أثبتت لي أنه سبحانه لم يحرمني إياها إلا لخير ولأن وقتها غير متاح حاليا وعنما يحين وقتها يعطيني اياها او ربما يبدلني خيرا منها فحقا ما أكثر إساءة الظن بربنا فينبغي ان لانحزن لشيء لان الدنيا لاتسوى شيء .... و الحمد لله
-----------------------------
أسعد يوم هو يوم أبدأه بطاعة ثم تأتيني معصية على طبق من ذهب
فأصبر وأحتسب ولا أقع بها فلاتضيع الطاعة وأختم يومي بطاعة
وأتعس يوم هو يوم أكثر فيه من الطاعات
وفي نهاية اليوم أختمه بمعصية
فهو والله أسوء شيء أن تضيع كل طاعات اليوم هباء منثورا
بسبب معصية أو شهوة ربما فيها شيئا من اللذة المؤقتة إلا أنّ ما بعدها سيء للغاية
فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واللهم اعصمنا شر أنفسنا وشر الشيطان الرجيم ... ياحي ياقيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ..
------------------------------
تفكرت في حال من سلبهم الله نعمة البصر ومن سلبهم الله نعمة الكلام ومن سلبهم الله نعمة السمع
فظننت أنهم قد ظلموا وقد عدموا خيرا كثيرا
إلا أنني وجدت أنّ سلبهم أحد هذه النعم هي نعمة حقا ،،
فكم ممن كانت له أحد هذه النعم كانت سببا في دخوله النار
فحقا من سلب هذه النعمة إنما سلبها الله خيرا له ,,
فأحيانا تكون سلب النعمة هي نعمة
ولكننا لانحسن سوى إساءة الظن بالله تعالى
فأحسنوا الظن عباد الله فما حرمنا الله شيئا إلا لأنه خيرٌ لنا
|