اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 20.09.2014, 23:14

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


الأخ الحبيب مجدى فوزى جزاكم الله خير على هذا الموضوع
و هذا المقطع من الموسوعة الكاثوليكية يوضح تماما عقيدة النصارى الكاثوليك فى عبادة الصليب :
http://www.newadvent.org/cathen/04529a.htm

هذا الجزء تحديدا مهم جدا :

Precisely this same doctrine is repeated in Sess. XXV of the Council of Trent: "Images are not to be worshipped because it is believed that some divinity or power resides in them and that they must be worshipped on that account, or because we ought to ask anything of them, or because we should put our trust in them, as was done by the gentiles of old who placed their hope in idols but because the honour which is shown to them is referred to the prototypes which they represent; so that through the images which we kiss, and before which we kneel, we may adore Christ, and venerate the saints, whose resemblances they bear."
This clear doctrine, which cuts short every objection, is also that taught by Bellarmine, by Bossuet, and by Petavius. It must be said, however, that this view was not always so clearly taught. Following Bl. Albertus Magnus and Alexander of Hales, St. Bonaventure, St. Thomas, and a section of the Schoolmen who appear to have overlooked the Second Council of Nicæa teach that the worship rendered to the Cross and the image of Christ is that of latria, but with a distinction: the same worship is due to the image and its exemplar but the exemplar is honoured for Himself (or for itself), with an absolute worship; the image because of its exemplar, with a relative worship. The object of the adoration is the same, primary in regard to the exemplar and secondary in regard to the image. To the image of Christ, then, we owe a worship of latria as well as to His Person. The image, in fact, is morally one with its prototype, and, thus considered, if a lesser degree of worship be rendered to the image, that worship must reach the exemplar lessened in degree. Against this theory an attack has recently been made in "The Tablet", the opinion attributed to the Thomists being sharply combated. Its adversaries have endeavoured to prove that the image of Christ should be venerated but with a lesser degree of honour than its exemplar.


الترجمة بتصرف
نفس العقيدة تم إعادتها فى مجمع ترينتو : " الصور و التماثيل لا ينبغى عبادتها لإعتقاد أن لديها بعض الألوهية أو قوة تكمن فيها و لهذا يجب أن تعبد أو لأننا ينبغى أن نتوجه لها بالدعاء أو لأننا يجب أن نثق فيها و نتوكل عليها كما فعل الوثنيون الذين وضعوا رجاءهم فى الأوثان و لكن لأن الإكرام الموجه لها هو فى حقيقة الأمر موجه لما تمثله و بالتالى فمن خلال هذه الصور و التماثيل التى نقبلها و نجثو أمامها فإننا نعبد المسيح و نكرم القديسين الذين تحمل شبههم هذه الصور و التماثيل."
هذه العقيدة الواضحة التى تقطع الطريق على كل اعتراض و التى علمها بلارمين , و بوسويه و بتافيوس. لكن يجب أن يقال أيضا أن وجهة النظر هذه لم يكن دائما يتم تعليمها بوضوح. اللاحقون ألبرتوس ماجنس و الكسندر و القديس بونافنتور و القديس توماس و قطاع من رجال مدرسة تجاهلت تعاليم مجمع نيقية الثانية علموا أن العبادة الموجهة للصليب و صور المسيح هى عبادة اللاتريا ( مصطلح تطلقه الكنيسة الكاثوليكية على العبادة الموجهة للثالوث) لكن مع فارق : نفس العبادة تقدم للصورة و ما تمثله لكن ما تمثله يتم تقديسه لنفسه بعبادة مطلقة أما الصورة فتقدس لما تمثله بعبادة نسبية. مناط العبادة هو نفسه ابتداء عند عبادة ما ترمز إليه الصورة و ثانويا عند عبادة الصورة. نتوجه بعبادة اللاتريا لصورة المسيح كما نتوجه لشخصه. الصورة هى واحد مع ما ترمز إليه و بالتالى فقد اعتبروا أن الصورة لو تمت عبادتها بصورة أقل فسوف تصل العبادة بصورة أقل إلى ما ترمز إليه الصورة. هذه النظرية تمت مهاجمتها بعنف و منتقدو هذا النظرية تبنوا الرأى القائل بأن صور المسيح يجب أن تكرم بصورة أقل من المسيح نفسه.


و الخلاصة أن الكاثوليك لا يجدون حرج فى الانحناء أمام الصلبان و تماثيل المسيح و القديسين
و لكن يختلفون فى تفسير هذا الفعل
فمنهم من يرى أنهم من خلال هذه الأفعال يتوجهون للعبادة بالمسيح
و بعض رجال الدين الكاثوليكى يتبنى رأى يقول بأن الصلبان و تماثيل المسيح تعبد بعبادة اللاتريا التى لا توجه إلا للثالوث فى المسيحية

و حين نقرأ هذا الكلام لا نملك إلا أن نقول ( الحمد لله الذى نجانا من الكفر و الشرك)







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس