09.09.2014, 04:11
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
داعش أم الكتاب المقدس؟
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
قد يبدو عنوان هذا الموضوع غريبا
و لكن السبب فى كتابته هو قيام بعض المسيحيين بكثرة تكرار الحديث عن داعش على مواقع التواصل الإجتماعى و كأنهم يقولون لنا هذا هو إسلامكم ... دين يدعو إلى الإرهاب و بسبب تعاليمه تظهر هذه الجماعات
و عموما أنا هنا لن أتحدث عن داعش إطلاقا فلن نتناول فى هذا الموضوع هل داعش خوارج أم لا ؟ و لن نتناول هل فيديوهات الذبح المتداولة على النت صحيحة أم مفبركة ؟ و لن نتناول استدلالات أعضاء هذه الجماعات و الرد عليها ...
كل هذا لا يعنينا فى شئ ...
فقط سنتناول نصوص الحروب و القتل و الإبادة فى الكتاب المقدس و لنرى هل ما ينسب لداعش من قتل و جرائم - فى حال صحة الصورة التى تنقلها إلينا وسائل الإعلام - هل هو أقل أم أشد من نصوص الإبادة و القتل فى الكتاب المقدس ؟
و أرجو من الإخوة التركيز فى هدف الموضوع و عدم تحويل الموضوع إلى جدل حول داعش أو موضوع سياسي تمنعه قوانين المنتدىللمزيد من مواضيعي
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|